أصدر الكاتب أحمد مراد، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بشأن مشكلته مع الفنان أحمد حلمى حول تنفيذ فيلم "تراب الماس"، مؤكدًا أن المحكمة الاقتصادية قضت بسقوط حق أحمد حلمى، مالك شركة "شادوز للإنتاج الفنى" فى استغلال رواية الكاتب لتنفيذها كعمل سينمائى، متمسكًا بحقه فى التعويض. وجاء نص البيان: "أصدرت المحكمة الاقتصادية صباح اليوم 27 مارس 2016، حكمها فى القضية رقم 2333 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بقضية "تراب الماس"، بسقوط حق الممثل أحمد حلمى، مالك شركة "شادوز للإنتاج الفنى" فى استغلال رواية الكاتب لتنفيذها كعمل سينمائى، وذلك بعدما تيقن الكاتب بعد خمس سنوات من المماطلة والمراوغة - وهى مدة أكثر من كافية لتنفيذ أى عمل فنى - من أن شركة شادوز لم تكن لديها النية فى تنفيذ الفيلم، وتعمدت تجميد الرواية وحجبها عن جمهورها الذى ينتظرها، والتهرب من المؤلف الذى كلفته شادوز بكتابة السيناريو "شفويًا" ولم يتم التعاقد معه". وتابع البيان: "بانتهاء العقد مع الكاتب أحمد مراد، وسعيه المشروع كمالك للرواية فى عقد اتفاق آخر مع شركة إنتاج تقدر حقوق المؤلف، وتلتزم الجدية فى تنفيذ الفيلم باحترافية، وحفظًا لماء وجه شادوز أمام الجمهور المصرى والعربى الذى يترقب ظهور تراب الماس على شاشات السينما، شن الشريك الرئيسى الفنان أحمد حلمى حَملة شعواء لتشويه الحقائق مُستغلاً شهرته كممثل وعلاقاته الفنية بإبراز فقرات مبتورة من العقد المبرم مع الكاتب، دون إظهار كامل نص العقد الذى يحوى بنودًا تعود بالحق للكاتب، وتتيح له فسخ العقد حين تتراخى وتتقاعس شركة الإنتاج عن تنفيذ الفيلم فى مدة أقصاها خمس سنوات بدأت فى 2010، وانتهت فى مايو من عام 2015.