زار اللواء عمر سليمان المرشح لرئاسة الجمهورية المقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ظهر أمس لتهنئة الاقباط بعيد القيامة. وقدم سليمان واجب العزاء في رحيل البابا شنودة الثالث الي الأنبا باخميوس القائم بمقام البطرايركى ، في حضور الأنبا بولا أسقف طنطا، والأنبا يؤنس الأسقف العام. وصرح الأنبا باخميوس، فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء أن الكنيسة لا تدعم مرشح بعينه فى الإنتخابات الرئاسية وتعطى الحرية الكاملة لآبنائها فى إختيار ما يمليه عليهم ضميرهم ، مشيراً، إلى أن الكنيسة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين. ونفي باخميوس وجود صراع على السلطة داخل المجمع المقدس ، مشيراً لوجود قواعد أرساها البابا الراحل تحفظ للكنيسة سلامها ، قائلا: يوجد إختلاف فى وجهات النظر لكن لا يوجد خلافات بين أعضاء المجمع". وقال قررنا بالإجماع الالتزام بلائحة 1975 الخاصة بإختيار البابا، من أجل سلام الكنيسة ومصلحتها ، مضيفاً ان القرار تم إتخاذه بعد التشاور مع المستشارين الأعضاء بالمجمع الملى، وتابع: قرار الإبقاء على اللائحة حتى لا ندخل فى متاهات لآن تغيرها يحتاج إلى قانون جديد لاقرارها. وعلق باخميوس علي زيارة بعض الأقباط لمدينة القدس قائلا "أصدرنا بيان ذكرنا فيه ان المجمع المقدس ملتزم بقرار البابا السابق بعدم الذهاب للقدس، ويجب على أبناء الكنيسة الإلتزام به لما فيه من وفاء وطاعة لقرار البابا وحس وطنى للإيمان بالقضية الفلسطينية، وأضاف أنه لا يستطيع حرمان الاقباط من التناول معتبراً قرار الحرمان من اختصاص الباباوات وحدهم، وما يقرره البطريرك الجديد. وطالب باخميوس أن تكون اللجنة التأسيسية للدستور معبرة عن كل أطياف المجتمع على أساس فكرى وحزبى وتمثيل الجنسين، مطالباً بتمثيل المعاقين فى اللجنة التأسيية قائلآ: هناك ما يقرب من 12 مليون معاق يجب تمثيلهم فى اللجنة ، ورفض ديكتاتورية الأغلبية بإسم الديمقراطية. كما طالب بأن يؤسس الدستور لدولة مدنية تحقق لمواطنة، ويعطى الحقوق الدينية لكل الأطياف، وأن يكون الجميع متساون داخله فى الحقوق والواجبات. وقال: الكنيسة لا تقيد الشباب فى العمل الحزبى، فهناك تواجد قبطى فى الأحزاب ظهر فى الإنتخابات النيابية الأخيرة. وأعلن عن قيام دير الأنبا بشوى، بإيجاد مدفن أخر لجثمان البابا شنودة بمساحة أكبر من المدفن الحالى حتى يكون مزار كبيراً، ويستوعب الزائرين للتبرك من الجثمان بعد حالات الوفاة التى وقعت مؤخراً ، مشيرا الي تخصيص المقر الباباوى يوم للزيارة لكل مطرانية بعد الحصول على إذن مسبق من الدير والمطرانيات المختلفة . ورفض الأنبا باخميوس التعليق على قانون العزل السياسى قائلآ: أنه لا يعلق على أحكام قضائية ومازال فى ساحات القضاء.