تصاعدت الأزمة بين موظفي جامعة حلوان والدكتور ياسر صقر رئيس الجامعة، بعد انتهاء المهلة التي طلبها منهم لدراسة الوضع المالي للجامعة لتحقيق مطالبهم المتمثلة في رفع حافز الإثابة من 175% إلى 200%. وكانت رابطة الجامعة قد دعت لاعتصام مفتوح الثلاثاء، واثناء دخول رئيس الجامعة لحضور اجتماع مجلس الجامعة الساعة 11 صباحا، أغلق المتظاهرون بوابات الجامعة بالسلاسل الحديدية لمنع صقر من الدخول لحين تحقيق مطالبهم، مما ادى به للدخول من البوابة الخلفية المجاورة لمبنى إدارة الجامعة وعقد مجلس الجامعة في صالة مبنى كبار الزوار. وفور أن علم المتظاهرون بدخول رئيس الجامعة اتجهوا إلى مكان انعقاد المجلس وظلوا يهتفون ضد صقر، ومجلس الجامعة. وقال أحد المتظاهرين والذي يعمل موظفًا بإدارة الجامعة ل"الوادي" إن الدكتور ياسر صقر يماطل ويسوف بشأن مطالبنا نحن نريد مساوتنا بباقي الجامعات برفع حافز الإثابة إلى 200% ليطبق علينا الحد الأدنى للأجور الذي أقرته الحكومة ومساواتنا بباقي الجامعات المصرية، وبعد أن طلب رئيس الجامعة منا منحه مهلة للرد قال "احمدوا ربنا إنكم بتاخدوا 175%" مما تسبب في حالة هياج بعد أن شعر الجميع أنه يماطل في رده عليهم. وأضاف إننا من المفترض أن نسعى لتحقيق مطالب أخرى لأن الحوافز من المفترض انها تمنح لنا منذ فترة، وبدلا من أن نطالب بتحقيق العدالة في توزيع المكافآت مع المسئولين، ونصيب من قانون الجامعات الجديد الذي ميز أعضاء هيئة التدريس وأهمل الموظف، أصبحنا نطالب بحقنا المشروع من الحوافز التي من المفترض أننا نتقاضاها منذ سنة أسوة بباقي الجامعات. وبعد مداولات انتهت المظاهرة الساعة 4 عصرا وانصرف المتظاهرون، وتسببت المظاهرة في إتلاف إطارات سيارة رئيس الجامعة، وتوعد المتظاهرون بتصعيد الأزمة إن لم يستجب لمطالبهم.