مكرم محمد احمد: طلبت من وزير الثقافة أنشاء مكتبه تحمل إسم الغيطانى فى حى الجماليه استهل الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، ندوة " جمال الغيطانى مراسلا حربيا" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ، بالتأكيد على ان جمال الغيطانى هو صاحب النهضه الأدبيه والثقافيه فى مصر ، تاريخه الثقافى يمثل لكل الأدباء والمثقفين نموذج مثاليا يقتدى به مؤكدا أن جمال الغيطانى أفكاره الأدبيه كانت راقيه للغايه عندما نتحدث عن اخبار الادب فالغيطانى هو البطل. وقال اقترحت على وزير الثقافه أن ينشأ مكتبه فى حى الجماليه تحمل كتب الغيطانى ،وقال هذه أقل شئ نقدمه لهذا الكاتب والأديب جمال الغيطانى. ثم تحدث "إيهاب الحضرى" قائلا لولا شخصية جمال الغيطانى لم تكن لهذه الجريده "أخبار الأدب" قيمه، وفى وقتنا الحالى وقال عندما كنت اتابع أدائه فى أخبار الأدب كنت أندهش من براعته فى الكتابه وأسلوبه الراقى بدأتالرفاعى و به أدبيا وصحفيا عبر كتاباته فى الجريده،وأكد ان ادائه واسلوبه كان يتيح لنا براعة التفكير وتطوير أسلوبنا فى الكتابه،واصفا له انه ليس كان فقط رئيس لنا ولكن كان عضوا فعالا فى فريق العمل،ثم روى موقفا دار بينه وبين جمال الغيطانى طلب منى إعداد موضوع فأخذنى الوقت وأعدته سريعا ثم عرضته عليه وكان رد فعله بعدم الرضى لعدم دقتى فى الكتابه ورغم ذلك لم ينشر الموضوع بسبب عدم دقتى. وبدأ نجله "محمد جمال الغيطانى" حديثه عن علاقته بالجيش المصرى وعمله مراسلا حربيا وتحدث عن علاقته بوالده وقال أول مشهد له تأثير فى حياتى عندما كان يصطحبنى الى مدرستى بحى المعادى كان يتحدث معى عن الجيش المصرى وذكرياته مع ابراهيم الرفاعى والبطل المقاتل إبراهيم عبد التواب ثم روى قصة والده عند انضمامه مراسلا حربيا فى حرب 67 وكان يقول لى سلاحى هو قلمى فى الحرب . وقال محمد جمال الغيطانى ان ماأقوله حاليا تاريخيا يروى لأول مره "جمال الغيطانى" شارك مع ابراهيم الرفاعى فى مقاومة العدو فى أحداث الحرب وموقف أخر يوجد حتى الأن قطعه من طائرة فانتوم على مكتب والدى وعندما سألته عنها قالى لى هذه سقطت أمامى فى أحداث الحرب،وفى الأخير قال طلبت من والدى يقولى لى ماهو الشئ الذى يتمناه حاليا قبل وفاته؟ قالى لى أن ارى علم مصر يرفع فى يوم 7 اكتوبر فى أحداث حرب أكتوبر.