ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، دعم ما وصفوه ب "خط دفاع جديد" أمام تدفق المهاجرين القادمين لدول الاتحاد عبر منطقة البلقان، وذلك من أجل تطبيق أفضل الطرق المتاحة لحماية الحدود. وذكرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بحثوا خلال اجتماعهم الذي استمر ليومين وانتهى اليوم بالعاصمة الهولندية أمستردام-مساعدة "مقدونيا"، الدولة غير العضو في الاتحاد، في وقف عبور آلاف المهاجرين من تركيا عند الحدود الجنوبية قبل وصولهم إلى منطقة الشنجن الأوروبية، وذلك بعد عدم تمكن اليونان من ضبط تلك التدفقات. ونقلت الشبكة تأكيد وزير الشئون الخارجية المجرية بيتر سيارتو، حاجة الاتحاد الأوروبي لخط دفاع آخر يتمثل في مقدونيا وبلغاريا، خاصة في ظل عدم قدرة اليونان على حماية منطقة الشنجن، وعدم قبولها أي مساعدة من الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. ومن جانبه قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز، "إن لم يتوقف تدفق المهاجرين عند الحدود الخارجية مثل اليونان سوف نبحث عن طرق أخرى". واقترحت النمسا إرسال قوات عسكرية لمساعدة دول البلقان مثل مقدونيا وصربيا على تأمين حدودها، وذلك لإبطاء تدفق المهاجرين بفعالية. كما بحث الاتحاد الأوروبي حث تركيا على بذل جهد أكبر لضمان عدم إقدام اللاجئين الفارين من الحرب السورية على عبور خطر للحدود للدخول إلى الاتحاد. وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد بتقديم 3 مليارات يورو للتعامل مع اللاجئين في تركيا كجزء من حزمة حوافز تستهدف إقناعها ببذل المزيد لوقف آلاف المهاجرين الذين يغادرونها متوجهين لليونان.