قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز دعم روسيا ضد تركيا، بعد الأزمة التي وقعت بين البلدين عقب إسقاط تركيا للطائرة الروسية، لافتا إلى أن هذا يعد من باب نصرة "روسيا الكافرة" ضد المسلمين. وأضاف برهامي، في إجابته على سؤال على موقع "أنا السلفي"، حول حكم مَن يحرِّض الكفار على العدوان على المسلمين وقتالهم، أن روسيا تدعي قتال "داعش" في سوريا على عكس الواقع، حيث تستهدف روسيا الشعب السوري والمقاومة السورية المجاهدة دعما لبشار. وكتب برهامي ردا قال فيه، إنه "لا يجوز لمسلم بحالٍ أن يتمنى أو يفرح بضرب أو قتل كافر لمسلم؛ فضلاً عن أن يأمره بذلك أو يحرِّضه عليه لعداوةٍ بينه وبيْن المسلم، ونحن نختلف مع أردوغان مِن أجل دعوته للعلمانية حين أتى إلى مصر، وهو يطبقها، ومِن أجل موقفه مِن اختيار خيار الصدام المؤدي إلى الفوضى في مصر، مع أنه لم يختره قط لبلاده، ومع ذلك؛ فلا يمكن أن نرضى ولا نفرح، ولا أن نطالِب روسيا الكافرة أن تعتدي على تركيا، وكذلك لا نكفِّره كما يصنع البعض، بل هو متأول تأويلاً يَمنع مِن تكفيره، ولا يصح أن يُقال عمن يدعو للعلمانية والليبرالية أن منهجه إسلامي مِن أجل مواقف عادلة وقوية في نصرة المستضعفين المسلمين، بل نقبل منه الحق ونرد عليه الباطل".