قالت لجنة الحريات عن ما تم إثارته من عائلة خيرت الشاطر عن منعهم من الحديث بالمؤتمر وأن بعض الصحفيين ممن شاركوا تغطية المؤتمر مأجورين ، أن اللجنة سبق وقدمت الدعوة لأهالي السجناء دون تصنيف أو تمييز وتحدث ممثلي المراكز الحقوقية وخمس من الأهالي ومن بينهم زوجة القيادي ألإخواني أحمد سبيع المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة ولاقت شهادتهم وتعليقاتهم علي التقرير الترحيب والتصفيق من الجميع وعن هذا قالت سيدة قنديل ، فوجئنا بحضور متأخر لأسرة السجين خيرت الشاطر وطلبها الكلمة فاعتذرت لموفادتهم أن المؤتمر امتد لضعف الوقت وأن الشكاوى الموضوعية للمساجين تم عرضها جميعا وان أسرة الشاطر لديها شكوى فردية لا علاقة لها بتقرير المجلس فضلا عن أن المؤتمر تم إعداده لمناقشة التقرير وهو عنوان المؤتمر ومحور نقاشه الوحيد وسجل التقرير رفض خيرت الشاطر لقاء المجلس القومي وأشارت قنديل إلي أن اللجنة لا تصنف المعتقلين سياسيًا فأصغر سجين يحتاج إلى الاهتمام به وتسليط الضوء على ما يعانيه كأكبر سجين فضلا علي أنها ممن دافعوا عن خيرت الشاطر في قضية العرض العسكري بجامعة الأزهر عام 2006، كما أنها هي التي خلصت إحدى بناته يومها من قبضة أحد ضباط أمن الدولة عندما أراد أن يجرى معها تحقيقا بشكل منفصل وغير قانوني مؤكدةً على أن لجنة الحريات لا تعمل بالسياسة أو تهدف للربح لكي تنحاز إلي طرف علي حساب الأخر فالجميع أمامها سواء . وفوجئت اللجنة عقب انتهاء المؤتمر بحالة من الفوضى وتوجيه السباب والشتائم ورفع إشارة رابعة وكأن اللجنة تعبر عن النظام وقام عدد من أنصار السجين خيرت الشاطر بتكسير بعض محتويات القاعة ولجنة الحريات لن تقوم بالاشتباك مع الأهالي بأي حال ولم ولن تستدعى أي امن للتعامل معهم ولن تقوم بتقديم ضدهم أي شكاوى أو تحرير محاضر، مما أدي إلى انسحاب اللجنة من القاعة لإنهاء الموقف والحفاظ على منشئات نقابتنا ولكن استمرت المشاجرات فقام العمال بإطفاء الأنوار لإخلاء القاعة حفاظا عليها وتتعهد اللجنة بالاستمرار بالدفاع عن المساجين دون تمييز ضعيفهم قبل القوى المهمش قبل المعروف.