تحل علينا غدا الجمعة الذكرى الخامسة لرحيل الفنان التشكيلى محيى الدين اللباد، والذى رحل عن عالمنا فى 4سبتمبر عام 2010عن عمر يناهز السبعين عامًا، تاركًا إرثه، وسخريته التى أستطاع من خلالها تصميم ضحكات الأطفال فوق أغلفة الكتب والمجلات ، ليستقر جثمانه بمدافن العائلة بالأزهر الشريف. رحل الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الساخر متخصص الجرافيك، الذي درس التصوير الزيتى بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وشغل العديد من المناصب بالمؤسسات الصحفية قبل تخرجه في الكلية؛ حيث عمل رساماً للكاريكاتير بمجلة "روزاليوسف"، و"صباح الخير"،و نشر رسومه فى مجلات "سمير" و"ماجد" و"ميكى" و"علاء الدين" ورسم قبلها فى مجلة سندباد اللى كانت بتصدرها دار المعارف، ثم عمل مديراً فنياً ومصمم جرافيك للعديد من دور النشر. قدم محيي الدين الباد، للفن التشكيلي عددًا من الكتب فى مصر والعالم العربي، منها سلسلة "المراهقون فوق سن الحادية عشر"، و"مائة رسم وأكثر"، و"الرسم والتلوين الزيتى"، و"كشكول الرسام"، والتى قام بتأليفها وتصميمها، وسلسلة "نظرة"، التي تعد مرجعا لمتذوقي الفن التشكيلي والرسوم الكاريكاتيرية وفنون الجرافيك المعاصرة في مصر والعالم والعربي والعالم بأسره. وفى "كشكول الرسم" - الذى حاز جائزة التفاحة الذهبية عام 1989 من بينالي براتسلافا لرسوم كتب الاطفال في سلوفاكيا - قدم اللباد شكلاً جديداً وجميلاً من الكتابة للأطفال.