أعلنت اليوم وزارة الخارجية الأمريكية، نحو 150 رسالة، من أصل 7 آلاف الرسائل التي أرسلتها قامت هيلاري كلينتون بإرسالها حين كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية(2009-2013) من بريدها الإلكنروني الخاص على أنها سرية بمفعول رجعي وثائق سرية لاحتوائها على معلومات حساسة مما انعكس بشكل كبير على حملتها الانتخابية لرئاسيات 2016. وبموجب قرار قضائي، بدأت وزارة الخارجية في الربيع التدقيق في مئات أو حتى آلاف الرسائل، من أصل أكثر من 30 ألف رسالة أرسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ومن ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ، في عملية مضنية تتم على مراحل. وقبل أسبوعين، أقرت الوزارة بأن العشرات من هذه الرسائل كان يجب أن تصنف بمفعول رجعي على أنها وثائق سرية، وهي الدرجة الأدنى على سلم التصنيفات الصارم المتبع في الإدارة الأمريكية لحماية المراسلات وطريقة تبادل المعلومات في داخل الإدارة وخارجها. يذكر أن وزارة الخارجية طلبت من كلينتون الرسائل الإلكترونية التي تعتبرها رسمية وعددها تحديدا 30490 رسالة. وتعتبر كلينتون أن الرسائل الإلكترونية المتبقية وعددها 31830 هى وثائق خاصة، مشيرة إلى أن الخادم الذي يحفظ بريدها الإلكتروني أفرغ بعد تسليم نسخ ورقية عن هذه الرسائل الإلكترونية الرسمية. وكانت كلينتون قالت في 25 يوليو إنها واثقة من أنني لم أرسل ولم أتلق أي معلومات كانت مصنفة سرية لحظة إرسالها أو تلقيها. غير أن المحققين عثروا مؤخرا على أربع رسائل إلكترونية تتضمن معلومات سرية. فى حين أعلن المفتش العام لدى الاستخبارات الأمريكية تشارلز ماكالوغ الثلاثاء أمام الكونغرس أن اثنتين من هذه الرسائل تتضمنا معلومات بالغة السرية.