مبروك عطية: السماح بالخوض في "البخاري" يفتح الباب للخوض في القرآن

قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الأحاديث الشريفة هي المصدر الثاني للشريعة للإسلام، وهناك منهج لها اجتهد فيه العديد من العلماء، وثبت الحديث الصحيح من الحديث الضعيف، وغيرها، ولا باب للجدال في ذلك.
وأضاف عطية خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أن البخاري في شخصه هو شخص يخطئ ويصيب، ولا أحد معصوب بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن منهج البخاري لا يوجد أي خطأ به، لأنه اتبع القواعد المنضبطة في وضع المنهج، ولا نقبل أي انتقاد لمنهج البخاري.
وتابع "فتح الباب للخوض في البخاري وتشويه صورته أمام الجميع، يفتح مجال آخر فيما بعد للخوض في القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى".