أثار إعلان البرلماني السابق محمد عبد العليم داوود، عن بعض أسماء مرشحي حزب الوفد للانتخابات البرلمانية المقبلة سخرية عدد كبير من أعضاء تيار إصلاح الوفد، بعد أن كشف داوود عن وجود أسماء أعضاء وقياديين بتيار الإصلاح ضمن مرشحي الوفد، وعلى رأسهم فؤاد بدراوي، وشريف طاهر، ومصطفى النويهي، بالإضافة إلى ما وصفه اعضاء تيار الإصلاح باعتداء داوود عليهم باللفظ والاتهامات التي أطلقها على المفصولين من حزب الوفد، حيث اتهمهم داوود بتلقي تمويلات مشبوهة. كان عبد العليم داوود أكد في تصريحات سابقة له أن الوفد عقد اجتماعات مع أعضاء حزب الوفد المرشحون للانتخابات البرلمانية المرتقبة وذكر منهم عدد من أعضاء تيار الإصلاح، وأنه سيتم الدفع بهم على المقاعد الفردي في عدد من الدوائر الانتخابية المقرر أن يخوض الوفد الانتخابات البرلمانية عليها. من جانبه قال محمد المسيري، القيادي بتيار إصلاح الوفد، أن عبد العليم داوود يهاجم أعضاء تيار إصلاح الوفد بعد أن كشفوا استغلاله لعضويته بالبرلمان بتوظيف أقاربه، في الوقت رفض فيع أعضاء الوفد صرف علاج له على نفقة الحزب، خاصة وأنه برلماني ونقابي، وتحت مظلة صحية من المفترض أن تتولى علاجه. وأضاف المسيري، ل «الوادي» أن داوود «نايم على ودانه أو بيهرتل» بعد أن أكد أن مرشحي الوفد 330 مرشح بالدوائر الفردية، وذكر منهم بدراوي بدائرة نبروه، والنويهي بالغربية، وشريف طاهر بدائرة النزهة، ومحسن فوزي، نائب رئيس حزب المحافظين، في الوقت الذي خرج فيه المحافظين ونفى وجود فوزي ضمن مرشحي الوفد.