كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن خطة جديدة وضعتها دار الافتاء من اجل الارتقاء بمستوي الفتوي من خلال انشاء عدد من المراكز جديدة في مقدمتها مركز فتوي الاقلية و الأمانة العامة لمفتيي العالم الاسلامي ، مشيرا الي أن مصر تعيش ريادة كبيرة علي المستوي الاقتصادي والاستثماري والتي انطلقت من مشروع قناة السويس الجديدة كانجاز قومي كبير وباكورة خير لمصر وللعالم فهو بمثابة هدية جسدت التكاتف الشعبي والسياسي. وأضاف علام خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بالدراسة أن الافتاء تعيش في ريادة لا تقل عن مثيلتها الا وهي الريادة الدينية التي سيتم الافصاح عنها في مؤتمر "الافتاء اشكاليات الواقع و آفاق المستقبل" والذي يأتي لأول مرة في ظل خروج قامات افتائية من تحت مظلة الافتاء المصرية، لافتا الي ان مصر تشهد تلاقي في الريادة السياسية والاقتصادية والدينية، لافتا الي ان دار الافتاء مر عليها أكثر من 120 عاما واصدر طابعا بريديا بهذه المناسبة واوضح مفتي الجمهورية أن الأقليات المسلمة في دول العالم تجد أنفسها ما بين مرجعيات وافكار متطرفة وأخري ما يستدعي انشاء مركز لفتوي الاقليات ومقره مصر، لافتا الي انه سيكون هناك أمانة عامة لدول الافتاء تهدف الي جمع كلمة مفتيي العالم علي كلمة سواء من خلال تلك الأمانة التي تنعقد باطار دوري، مستعرضا انجازات الدار من خلال مرصدها للفتاوي التكفيرية لتنظيمات داعش و غيرها من التنظيمات الارهابية، بالاضافة الي اصدار عدد من المجلات ومنها بصيرة و ارهابيون، مشيرا الي أن صفحات الافتاء شهدت رواجا عبر صفحات التواصل الاجتماعي الصفحات الخاصة بتنظيم داعش وحدها شهدت تفاعل أكثر من 200 ألف شخص من مختلف الجنسيات، وأن هناك صفحات أخري ستحوي الحديث عن فتوي الجندية و الجيش. ، واكد ان الدولة تولي المؤتمر رعاية خاصة في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي له، وحضور رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب، وشيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب ، وسط حضور من نحو 50 عالما ومفتيا من كافة دول العالم، مشيرا الي اقتراب الدار المصرية من اصدار موسوعة "التكفير" والتي تعني بالرد علي الافكار المتطرفة، بتوسع أكبر من خلال البحوث والدراسات وما تم تجميعه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.