تعرضت الزميلة "ايمان صديق" للضرب والسب والقذف من قبل شرطة قسم العجوزة وذلك بمقر ديوان وزارة التضامن اثناء تأدية مهام عملها الصحفي بالوزارة ؛ وقالت الزميلة أنها قد تواصلت هاتفيا مع غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي من أجل حالة انسانية وقامت الوزيرة بتوصيل الصحفية بأحد معاونيها بالوزارة ويدعي محمد القاضي الذي لم يقوم بدوره حيال الحالة الانسانية وبمواجهة الصحفية له قام بالتعدي عليها بالسب والقذف والإهانات والتجاوزات الاخلاقية الامر الذي اثار حفيظة الزميلة الصحفية ودفعها للجوء للوزيرة مرة اخري لتقديم شكوي رسمية تجاه الموظف لتقاعسه عن اداء عمله ولما بدر منه من تجاوزات يعاقب عليه القانون . وأضافت أنها قد فؤجئت بمدير مكتب الوزيرة ويدعي "علاء البيلي" يستنكر شكواها ويسخر منها ويتهمها بإنتحال صفة صحفية كونها غير نقابية علما بأنها اظهرت له كارنية الجريدة التي تعمل بها مما يؤكد مزاولتها للمهنة إلا أنه تعنت ضدها وإحتجزها بمكتبه وتوعدها بإتهامها في محضر رسمي بأنها تعطله عن مهام عمله. وأشارت إلى أنه تم إستدعاء قسم شرطة العجوزة فحضر نائب مأمور القسم ويدعي المقدم وائل وبرفقته قوة امنية من القسم وقام بالتعدي علي الزميلة الصحفية بالضرب والسب والقذف كما قام بتحطيم "اللاب توب " الخاص بها والتحفظ علي موبايلها الشخصي خوفا من الاتصال بأي جهة رسمية وإعلامها بتعدياته، وأخذها جبرا لقسم الشرطة وهناك قام أحد أمناء الشرطة بفتح حقيبتها الشخصية وإلقاء محتوياتها علي الارض، على حد قولها. وقامت الزميلة بتقديم عدة بلاغات عن طريق المجلس القومي لحقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني للنائب العام يحمل رقم 13588 وآخر لدائرة نيابة قسم شرطة العجوزة تحت رقم 135 لسنة 2015 عرائض النائب العام ضد كلا من وزيرة التضامن الاجتماعي ومعاونيها محمد القاضي وعلاء البيلي ونائب مأمور قسم شرطة العجوزة بصفتهم وشخصهم مرفق به تقرير طبي صادر من مستشفي عام يحمل رقم 1063 ومثبت به آثار إصابات التعدي بالضرب التي تعرضت لها الزميلة الصحفية.