ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية فى عددها الصادر اليوم أن 30 أسرة من ضحايا طائرة جيرمان وينجز التى تحطمت فى شهر مارس الماضى، رفضوا التعويضات التى قدمتها الشركة لانخفاض قيمتها وقال محامى أسر الضحايا إلمار جيمولا، إن العرض الذى قدمته شركة لوفتهانزا جيرمان وينجز للأسر وبمقتضاه تلزم الشركة بدفع 25 ألف يورو (211 ألف جنيه مصرى) لأسر الضحايا، و10 آلاف يورو(84 ألف جنيه مصرى) للأقارب المباشرين للضحايا وهو مبلغ لا يناسب الكارثة ويجب أن يزيد عن الرقم الحالى. وطالب جيمولا الشركة بتقديم مبلغ يتكون من 6 أرقام لكل أسرة وتوسيع مصطلح الأقارب المباشرين. يذكر أن مساعد الطائرة أندريس لوبيتز قد قام بتحطيم الطائرة المتجهة من برشلونة إلى دوسيلدورف فى شهر مارس الماضى، بعد أن اتجه بها صوب جبل بجنوب فرنسا مستغلا غياب الطيار الرئيس الذى ذهب لقضاء حاجته ليجد باب قمرة القيادة مغلقا، ليحطم لوبيتز الطائرة موديا بحياة 150 راكب. وتكشف لاحقا معاناة لوبيتز من بعض المشاكل النفسية التى ظهرت بعد ترك صديقته اياه، لتنمو بداخله بعض الميول الانتحارية التى لم تقع تحت ملاحظة شركة جيرمان وينجز، ليرتكب جريمة قتل 150 فردا من ركاب الطائرة.