- سعيد صادق: الهجمات الإرهابية تستهدف إحداث فجوة بين الجيش والشرطة والشعب - جورج اسحاق:نقلة خطيرة من الارهاب وتوسعهم بحرية داخل البلاد - اللاوندي : التفجير الغرض منه وقف الاستثمارات الاجنبية والسياحة ستدفع الثمن استيقظ سكان وسط القاهرة اليوم على دوى انفجار هائل أمام سور القنصلية الإيطالية أسفر عن اصابة 10 أشخاص ووفاة بائع متجول كان فى طريقه لعمله اليومى الا أنه لقى حتفه بطريقة بشعة بعد أن تحول لأشلاء لقربه من السيارة المفخخة. وأجمع الخبراء السياسيون والأمنيون على أن هذا الحادث الإرهابى يعد نقلة خطيرة في العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات الظلامية وخفافيش الظلام. بداية أكد الدكتور سعيد صادق، الخبير السياسى واستاذ علم السياسة والإجتماع بالجامعة الامريكية أن 70% من القنابل اليدوية الصنع التى تنفجر بين الحين والآخر هدفها الأساسى عمل فجوة بين الجيش والشرطة والشعب المصري وأشار صادق الى ان اهداف الهجمات الارهابيه تستهدف إظهار أن مصر غير مستقرة، بمجرد وصولهم قلب القاهره والتوسع فيها وعمل فجوة بين الشعب والجيش المصري وان هناك 70% من القنابل سهلة الوضع لتفجيرها وضرب احتفالات قناة السويس، مشيرا إلى تفاهم القنصلية خاصة مع موقف الدولة ضد الهجمات الارهابية وتاييدها للدولة المصرية ضد الارهاب . ومن جانبه قال د. جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الانسان والقيادي بالتيار الديمقراطي: لا يوجد تعليق عما حدث فهذه نقلة خطيرة من الارهاب ويجب التصدي لهذه الهجمات الإرهابية التى تكاد تتكرر بصفة يومية، مضيفا ان المناخ التي قامت بها لمساعدتها علي تنفيذ مخططاتهم الارهابية وترويع الدولة لها اثر واضح لنجاح اعمالهم. وقال الدكتور سعيد اللاواندي، الخبير بالشئون الدولية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: انه لابد من توسيع معرفتنا ورؤيتنا عما يحدث في البلاد فجاء حادث النائب العام ومن بعده مقتل عدد من الجنود بسيناء ثم استهداف القنصلية الايطالية وذلك لترهيب رؤساء الدول التي اتخذت موقف معادي من الهجمات الارهابية ولوقف الاستثمارات الاجنبية داخل الدولة خاصة ان الدولة الايطالية لا تخشي ضربات الارهاب وتقوم بمعاونة الدولة المصرية فالهجمات الارهابية جاء هدفه واضح لاثبات عدم الاستقرار داخل الدولة وضرب السياحة والتاكيد علي تحركاتهم داخل وخارج مصر وعدم السيطرة علي توسعاته. ومن جانبه قال السفير احمد القويسني مساعد وزير الخارجية : ان مسلسل الدم للهجمات الارهابية مازال مستمرا وهدفهم واضح لتفكيك الدولة المصرية وتخويف الشعب المصري واثارة حالة من الفوضي وعدم الاستقرار فالدولة الايطالية تفهمت وتاضمنت مع مصر، فالحادث جاء لوقف الاستثمارت الاجنبية. واضاف ان الحادث يؤثر على السياحه المصريه وترويع السائحين وان الاستثمارات جاءت فى بيئه غير مستقره وهذا يؤثر على الخزينه المصريه واثار حاله من الخوف الجماعى وإرباك المشهد السياسي وإحراج النظام السياسي في مصر.