فتحت مكاتب التصويت في اليونان أبوابها اليوم لاستفتاء يتعلق بقبول الناخبين أم لا للمقترحات الأخيرة التي طرحها دائنو البلاد (البنك المركزي الأوروبي، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي) بخصوص إجراء إصلاحات، والسؤال الذي يتوجب على الناخبين الإجابة عليه في هذا الاستفتاء هو "هل تقبلون أم لا خطة الإنقاذ الجديدة التي تقضي بتبني إجراءات تقشفية صارمة؟". وقد دعت حكومة رئيس الوزرء ألكسيس تسيبراس إلى الإجابة ب"لا"، والجدير بالذكر أن هذا الاستفتاء سيحدد ما إذا كان اليونانيون يقبلون تطبيق إجراءات تقشف إضافية مقابل الحصول على دعم دولي في استفتاء محفوف بالمخاطر من المرجح أن يحسم ما إذا كانت اليونان ستترك منطقة اليورو بعد معاناة اقتصادية استمرت 7 سنوات.