تحت شعار «مبادرة الرئيس».. 32 حزب سياسي يدشنون قائمة إنتخابية موحدة

دشن مساء اليوم 32 حزبا تحالفا سياسيا وذلك لتشكيل قائمة إنتخابية موحده لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاءه الأسبوع الماضي بالقوي السياسية والأحزاب
وقال المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال خلال المؤتمر، الذي عقد عقب الإجتماع المغلق للأحزاب، أن إجتماع اليوم وإستجابة ما يقرب من 32 حزب للدعوة التي أطلقها تيار الإستقلال من أجل تشكيل قائمة موحده أستجابة لمبادرة الرئيس تعد بداية مبشرة للتوحد والإصطفاف الوطني، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل إعتبار ، كما أن رؤساء الأحزاب أرادوا أن يضعوا أكبر أساسا لأكبر توافق حزبي في تاريخ مصر .
وأضاف الفضالي قائلا: " أعتقد أن هذا التوافق سوف يحظي بأغلبية الأحزاب السياسية وأظن أن هذه هي الديمقراطية ان تكون هناك أغلبية حزبية وان يوجد أيضا معارضة حزبية قليلة" .
وتابع رئيس التيار، أن الذي حدث اليوم بكل المقاييس هو إنجاز وتفائل للتقدم الي الأمام لكي نبدأ صفحة جديدة في تاريخ الحياة السياسية ولكي نبدأ أيضا مشوارا جديدا من اجل تحقيق المبادرة التي طرحها رئيس الجمهورية خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب ، ونعتبر اليوم هو بداية ستؤدي الي المزيد من المشاركة بين الأحزاب والقوي السياسية، مضيفا، لدينا مشاركة مع حزب الوفد والجبهة المصرية وعدد من الأحزاب المستقلة من أجل تشكيل أكبر تحالف إنتخابي لخوض الإنتخابات البرلمانية تحت مظلة وطنية تعلي مصلحة البلاد وتتنازل وتتراجع كثيرا عن مصالحها من أجل إنهاء الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق .
وقال المهندس تيسير مطر، رئيس حزب الدستوري الاجتماعي الحر ، ان القائمه الموحده تهدف للتوافق تحت مظلة برامج محدده وهي " دعم الدولة في محاربة الارهاب، تفعيل مشروعات تنمويه كبري تسهم في الدعم الاقتصادي للدوله المصريه، وتحقيق العدالة الناجزة، ودعم الشباب والمرأة والأقباط، مراعاه البعد الاجتماعي للمشروعات التنموية، ترجمة مواد الدستور الي مشروعات قوانين، دعم بيت العائلة برئاسة شيخ الازهر والبابا تواضروس الثاني، ودعم الرئيس في سياسته الخارجية عربيا وأفريقيا وعالميا" .
وأشار الي أنه من المقرر عرض تلك البرامج يوم الأحد المقبل على الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، خلال أستقباله ل32 حزبا المجتمعون للتشاور لتفعيل مبادرة الرئيس .
وأضاف المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنه، علي أن القائمة الموحده تسعي لإحداث أكبر قدر من التوافق السياسي .
وشدد التهامي، علي ان نجاح تلك المبادرة مرتبط بما تبذله الأحزاب من جهد حقيقي والتخلي عن مصالحها الضيقة والعمل علي إعلاء مصلحة الوطن، مؤكدا علي دعم الاحزاب الكامل لكل اقباط مصر .
وفي ذات السياق قال هشام القاضي المتحدث بأسم حزب مستقبل وطن وأمن الإعلام، رغم صعوبة تشكيل قامة موحده نظرا لإختلاف الإيديلوجيات بين الأحزاب السياسية الموجوده علي الساحة، ووجود برنامج مستقل لحزب مستقبل وطن إلا أننا نستطيع أن نتفق مع الحد الأدني ونشكل قائمة موحده لخوض الإنتخابات البرلمانية تحت مظلة واحده إستجابة لدعوة رئيس الجمهورية .
وأضاف المتحدث الرسمي للحزب، ويمكن أن نتكاتف مبدئيا بالتحالف الإنتخابي وتشكيل القائمة الموحده ، وتحويل هذا التحالف الي تحالف إنتخابي سياسي بعد تشكيل البرلمان .
وطالب القاضي الأحزاب السياسية بعدم التمسك بنقاط الخلاف التي تحدث الفرقة ، وأن نتمسك بنقاط الإتفاق التي تحدث الإصطفاف الوطني .
وفي ذات السياق قال الحاج محمد برغش، ان الهدف من تشكيل القائمة الوطنية الموحده هو الإتفاق والذهاب لما تريده مصر وعار علينا أن نخذل الشرفاء علي الحدود والذين يقدمون حياتهم فداء للوطن.
وأضاف ماهر أبو ماجد رئيس حزب المستقليين الجدد، أن تشكيل القائمة الموحده جاء بناء علي الدعوة الكريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية ونحن من هنا نعلن موافقتنا علي إنشاء مظلة اليوم تضم الأغلبية الساحقة من اللأحزاب المدنية لتحقيق الإصطفاف الوطني ومواجهة الفصيل الإرهابي والمتاجرين بالدين .
ومن جانبه أكد محمد الكومي أمين عام حزب الإراده، علي إنكار الذات والتراجع قليلا من جانب كل حزب من أجل تحقيق التوافق الوطني وأنه يؤيد دعوة رئيس الجمهورية ويعلن عن بدء عمل حزب الإرادة تحت شعار " مبادرة الرئيس"
كما أكد كمال حسنين عضو المجلس الرئاسي والمتحدث بأسم حزب الريادة، علي ضرورة توافق جميع الأحزاب المدنية علي مظلة واحده ، قائلا : " سوف نسعي للتشاور والتوافق مع أكبر عدد من الأحزاب السياسية " .
ومن أبرز الأحزاب المشاركة في الإجتماع،الدستورى الاجتماعي الحر، مصر العربى الاشتراكى، مستقبل وطن، العربي للعدل والمساواة، الأحرار، الثورة، الاجتماعى الحر، حقوق الإنسان والمواطنة، العدل ، الفلاحين، المستقلين الجدد، مصر الفتاة، التجمع، الشعب الجمهورى، الاتحاد الديمقراطى، الريادة، مصر القومى، السلام الاجتماعى ، والأحرار الدستوريين، بالاضافة إلى ممثلين من الأزهر والكنيسة.