الدول العربية وحوض النيل هي المستهدفة للتصدير

بدأ المستوردون والمصدرون الاستعداد للتغيير الذي وعد به الدكتور محمد مرسي، من تحقيق للأمن، حيث انهم يعتقدون أن حالة الركود التي يشهدها القطاع مرتبطة بالحالة الأمنية، مؤكدين تأثر مجال الاستيراد والتصدير منذ اندلاع ثورة 25 يناير بنسبة تجاوزت 60%، لاعتمادهما على تأمين نقل البضائع، وتأمين ناقليها.
وبدأ هولاء المصدرين والمستوردين في وضع خطط للمرحلة المقبلة، لتحديد الدول المستهدفة للتبادل التجاري وأيضا تحديد نوعيات السلع المقرر تصديرها، فوضعوا الدول العربية ودول حوض النيل في مقدمة البلاد التي سيتم التعامل معها، و الأثاث، والمنسوجات، والأدوات المنزلية، والملابس، والبلاستيك، والأدوات الكهربائية من أهم السلع المطروحة للتبادل.
أكد ممدوح فتحي زكي رئيس شعبة المصدرين بالغرفة التجارية للجيزة أنه حتى الآن لم يحدث أي ملامح تغيير عقب تولي الرئيس محمد مرسي الحكم، ولكن الشعبة قامت بعقد اجتماعات لدراسة تنشيط العلاقات السياسية لتعلق الحالة الاقتصادية عليها، لافتا إلى أن الشعبة متفهمة للوضع الحالي، حيث ان الحكومة لم تعد معروفة للشعب ، حتى تتغير الحالة الاقتصادية.
وأوضح رئيس الشعبة أن من أهم السلع التي تخطط الشعبة لتصديرها عقب استقرار الحالة الأمنية التي تسمح بالتصديررهى الأثاث، والمنسوجات، والأدوات المنزلية، والملابس، والبلاستيك، والأدوات الكهربائية، لافتا إلى أن أهم البلاد التي تسعى الشعبة للتعامل معها هي دول حوض النيل لتوطيد العلاقات معها، وأهمها السودان وأثيوبيا وأوغندة التي أشاد المستوردين بها بالبضائع المصرية مؤكدين أنها تنافس في جودتها المنتجات العالمية، ويسعى المستهلكين للحصول عليها على الرغم من ارتفاع أسعارها.
ومن جانبه قال محمد محسن التاجوري رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية أن تولي الرئيس الدكتور محمد مرسي لم يظهر له أثر حتى الآن على حركة الاستيراد والتصدير، حيث أن بعض البلاد العربية مازالت تحظر البضائع المصرية إلى جانب عدم استقرار الحالة الأمنية التي تسمح بتبادل البضائع بين البلاد.
ولفت رئيس الشعبة العامة إللى أن مصر بحاجة إلى استيراد بعض السلع الأساسية التي لاتوجد بها مثل الأخشاب ، حيث ان مصر لاتمتلك الغابات التي تحصل منها على الأخشاب اللازمة للإتمام عملية تصنيع الأثاث، موضحا أن اهم البلاد التي يمكن الاستيراد منها هي رومانيا ويوغسلافيا وفرنسا وماليزيا، حيث تحتوي هذه البلاد على غابات وتمتلك كميات كبيرة من الأخشاب وتقوم بتصدير بعضها إلى البلاد الأخرى.