دخل اليوم أكثر من 20 ألف عامل وعاملة من عمال شركة غزل المحلة إضرابا مفتوحا عن العمل، وذلك للمطالبة برفع الأرباح من 4.5 شهرا إلى 12 شهرا أسوة بما يتم صرفه للعاملين في الشركة القابضة للغزل والنسيج.. حيث أكد العمال أن الأرباح كانت تصرف 6.5 شهرا قبل الثورة وفوجئ العمال بتخفيضها إلى 4.5 وإلغاء الشهرين الذي كان العمال قد أضربوا من أجل زيادتهم في ديسمبر عام 2006 . كما طالب عمال الشركة بإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة والذي عين حديثا بديلا لمحسن الجيلاني بعد أن كان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة ، أكد العمال أنه ليس من المنطقي أن يتولى "حسان" رئاسة الشركة القابضة وهو الذي خسر شركة غزل المحلة الملايين على مدار السنوات الثلاثة التي تولى فيها ، حيث أن الشركة حققت خسائر في عهده بلغت 144 مليون جنيها في السنة الأولى ، و140 مليونا في السنة الثانية ، و135 مليونا في السنة الثالثة . طالب العمال أيضا بتحديد الحد الأدنى للأجور بواقع 1500 جنيها، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع ثلاثة أشهر عن العام بدلا من شهر. كان العمال البالغ عددهم 25 ألف عامل وعاملة قد هددوا بالإضراب في 7 يوليو الماضي ولم ينظر إليهم أحد من المسئولين ،أو حتى يعدهم بدراسة مطالبهم التي أرسلوها لكافة المسئولين . بدأ الإضراب في الساعة السابعة والنصف حين خروج الوردية المسائية ودخول الوردية الصباحية ، وبعد ساعة من بدء إعلان الإضراب انضم إليهم عمال الوردية الثالثة والتي كان مقررا عملها في الساعة الثالثة والنصف. يذكر أن العمال كانوا ينتظرون صرف 1.5 شهرا من الأرباح تصرف كسلفة مع دخول شهر رمضان من كل عام ، وقد أكد لهم بعض الإداريين أنه لن يتم صرفها هذا العام ، وعلى الرغم من قيام إدارة الشركة بتعليق منشور صباح اليوم يؤكد على صرف الشهر والنصف بعد إعلان الإضراب ، إلا أن العمال قاموا بتمزيق المنشور معلنين إضرابهم حتى تحقيق كافة المطالب .