تتواصل الفعاليات الثقافية بمدينة البعوث الإسلامية والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية من أجل رفع المستوى الثقافي والنضج المعرفي للطلاب الوافدين، حتى يكونوا على بصيرة وبينة في فهم النصوص وفقه الواقع، لأجل حمايتهم من الفكر التكفيري للجماعات التكفيرية وما تبثه عبر المواقع الإلكترونية. وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن محاضرة أمس تناولت تفكيك الفكر التكفيري وبيان أنه مشرب فكري منافي للأديان كافة، ومسلك خطير يؤدي إلى إهدار الدماء المعصومة والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة بغير حق، مؤكدا على أهمية الحذر مما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فتاوى وشبهات تستقطب الشباب. وأشار "عفيفي" إلى أن التكفير بلاء عظيم يفتك بالفرد والمجتمع، ويؤرّق الدولة والأمة، مما يستلزم تضافر كافة المؤسسات في الدولة لأجل حماية البلاد والعباد من مخاطر الإرهاب الأسود الذي يتخذ من افتراءاته على الدين وسيلة لتحقيق مطامعه وأغراضه التكفيرية البغيضة.