أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية ، أن هناك العديد من علامات الإستفهام حول رقم الخسائر المفاجئ لشركة أسمنت طرة هذا العام ، مستنكرة صمت الشركة القابضة التى تمتلك 20% من أسهم الشركة ، الأمر الي يؤكد وجود مخطط للضغط على الشركة القابضة أو لخلق مبرر لها لبيع حصتها فى طرة للاسمنت . وشددت الدار ، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه لا يعقل أن تحقق الشركة خسائر تقدر بحوالي 14 مليون جنيه فى حين أن ميزانية الشركة قد حققت العام الماضى أرباح قدرها 75 مليون جنيه ، كما لا يعقل أن تحقق شركتى أسمنت حلوان وأسمنت السيوس مجتمعتين أرباح تقدر بنصف مليار جنيها وتحقق طرة للأسمنت خسائر على الرغم من أن إدارة البيع للشركات الثلاثة واحدة . وجددت الدار ، تضامنها مع مطالب عمال الشركة واصفة إياها بالمشروعة ، مؤكدة أن تخفيض أرباح العمال خط أحمر كما يؤكد عمال الشركة ، خاصة أن نسبة ارباح العاملين بواقع 25 شهر بند منصوص عليه فى إتفاقية العمل الجماعية التى وقعتها إدارة شركة إيطالى شمنت مع العمال عام 2006 . وهدد عمال شركة طرة للأسمنت بوقف عملية الإنتاج بالشركة تماماً بدءا من الغد الأربعاء الدخول فى اضراب عن العمل عقب انتهاء اعمال الجمعية العمومية للشركة التى ستنعقد اليوم ، كما أغلقوا بنى إدارة الشركة والإدارة المالية لمجموعة الشركات الثلاثة التى تمتلكها الشركة الايطالية " إيطالى شمنت " احتجاجاً علي قرار خفض الأرباح وتجاهل المسؤلين لهم رغم مواصلة إعتصامهم بمقر الشركة لليوم الثالث علي التوالي.