أوضح المتحدث باسم هيئة الأركان الليبية العقيد " أحمد المسماري "، خلال حواره مع جريدة الشروق الجزائرية صباح اليوم الجمعة أن موقف الحكومة الجزائرية جاء مخيبا للآمال وذلك بعد رفض الجزائر تسليح و تزويد الجيش الليبي في حربة ضد التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل الأراضي الليبية . و أشار " المسماري " إلي أن الإرهابي الجزائري المتواجد الأن داخل الأراضي الليبية " بلمختار " هو همزة الوصل بين جميع التنظيمات التكفيرية و يقوم بتوحيد جهودهم من أجل إسامرار الإستيلاء علي آبار النفط الليبية التي تضخ أكثر من مليون برميل يوميا , موضحا خلال حديثة أن الحكومة الليبية حريضة علي عدم الخلط بين الجنسية الجزائرية و الإرهاب موضحا أن عدد المقاتلين الإرهابين داخل ليبيا يقدر عددهم بنحو اربعة آلاف من مختلف الجنسيات و أغلبهم من العراق و سوريا و تونس و اليمن و الجزائر و مصر بالإضافة إلي أعداد كبيرة من الأفارقة .