طالبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كافة المصريين بإبداء آراءهم حول توثيق حادث استشهاد 21 قبطيا على يد جماعة "داعش" الإرهابية في ليبيا، وذلك من كافة جوانبه منذ إنطلاق ملابسات الحادث والأحداث السابقة لها منذ اختطاف الشهداء وحتى قتلهم والآثار المترتبة عليه وذلك لعمل سجل خاص بهم يخلد ذكراهم، ويبقى للوطن صفحة مضيئة من صفحات نضاله الطويل. وأكد المتحدث الإعلامي للكنيسة، القمص بولس حليم، أن البابا تواضروس قد أعلن إصدار كتاب سنكسار جديد يضم كل شهداء المسيحية بدءا من أحداث الزاوية الحمراء والكشح، مروراً بأحداث كنيسة القديسين والعمرانية ومذبحة ليبيا الأخيرة، كما سيضم أسماء أخرى لبطاركة وأساقفة ورجال دين قديسين بينهم البابا كيرلس السادس الذي كان يرأس الكنيسة قبل البابا شنودة. وكان البابا تواضروس الثاني قد استقبل مساء أمس الخميس بالمقر البابوي أهالي المصريين الأقباط المفقودين بليبيا وهم الأشقاء الثلاثة جمال وروماني ورأفت متي حكيم وابن عمهم عادل صدقي حكيم الذين تغيبوا منذ 25 أغسطس الماضي وهم من إيبارشية أبو تيج محافظه أسيوط، ومينا شحاته عوض والمختفي من يوم 26 أغسطس وهو من إيبارشية بني مزار محافظة المنيا، وشنودة سامي عدلي مختفي من منتصف سبتمبر وهو من الإسكندرية.