بدأ الدكتور محمد عبد الحميد النشار، وزير التعليم العالي في وضع اللائحة الطلابية الجديدة وقد اعطى اعضاء هيئة التدريس ومنسقي الانشطة وموظفى رعاية الشباب حق التصويت في اللائحة وهو ما أثار غضب الطلاب من مختلفي الحركات الطلابية في الجامعات المصرية وتحاورت "الوادي" مع الطلاب حول تصوراتهم للائحة الطلابية الجديدة. بداية قال منير سليمان، الطالب بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية انه من المفترض من يصوت على اللائحة الطلابية في من اختارهم الوزير هم اعضاء هيئة التدريس فقط ولكن هذا ليس حقا لهم لان هم لهم نادي اعضاء هيئة التدريس الخاص بهم ومن خلاله يطرحون عليه ارائهم وافكارهم ومطالبهم، وهذه تعتبر عدم حرية تصويت ويجب ان تاتي لائحة يوافق عليها جميع الطلاب. واضاف اشرف محمد، عضو في حركة "رؤيتنا" في كلية التجارة، جامعة القاهرة ان هذا القرار لا يضيف شيئا لطلاب الجامعات المصرية المختلفة فكثير من الطلبة معترضون على اللائحة التي سيضعونها وهذ القرار يعطي لهم ان يصوتوا في النقاط الهامة لهم والتى فى مصلحتهم الشخصية وليست فى مصلحة الطلاب. ورفض عبد الرحمن فاروق، العضو بحركة تحرير جامعة القاهرة قرار الوزير بسبب رغبته في ان يتواجد الطلاب المصري الثوري وحده دون غيره ضمن لائحة الطلاب عن طريق رغباته التي سيضعها في اللائحة الطلابية واقترح ان يتم اشراك هيئة التدريس معهم في التصويت على اللائحة حينها تكون اللائحة من اختيار الطلاب وليس باي اختيار آخر ويؤكد انهم سيستمعون اولا لما ستقوله اللائحة. ويعترض عمر ساهر، من طلاب حركة "مقاومة" على الوضع ذاته الخاص بنظام اللائحة التي تقيد من حريتهم داخل جامعتهم وينتظر اللائحة الجديدة حتى يجتمع مع الحركات الطلابية ويقررون ما في صالحهم ولا يريد عودة لائحة 79 المعروفة لدى طلاب الجامعات المصرية لائحة "امن الدولة". وأعرب محمد داوود، عضو اتحاد طلاب الجامعة الالمانية عن رغبته في وضع "دستور طلابي" يحتوى على قوانين عامة وخاصة وعادلة وشفافة خاصة بالعملية التعليمية والادارية وايضا عن اهمية وجود حياة طلابية مستقلة وهذا نتيجة ما نراه من ديكتاتورية في جامعته التي يعطى فيها القانون لرؤساء واتحاد مجلس الامناء الجامعات الخاصة الحق فى فعل ما يشاؤون في الطلاب. وقالت ريم محمد، من طلاب حركة "نضال" انهم ينتظرون اللائحة الجديدة ليحكموا عليها وان جاءت اللائحة بأى من النقاط التي تتعارض ورغباتهم فإنهم سيعارضونها بشدة. واضافت ان الطلاب في هذه الحالة يتجمعون على بيان واحد لا خلاف عليه او رجوع عنه وتتمنى ان يتواجد الفترة المقبلة وزير تعليم يفهم عقلية الطالب الجامعي ويحترمها. وحصرت "الوداي" رغبات الطلاب المختلفة التي ينشدوها في لائحتهم الطلابية بداية من حرية الطلاب التي ستساعدهم على القيام بدورهم وتلبية نداء بلادهم، وضمان حرية الرأي والتعبير، وتخفيض المصاريف الدراسية، مرورا بأنه لا يحق للتعليم المفتوح الترشح داخل اتحاد الطلبة، وألا تكون اللائحة نسخة مكررة من لائحة امن الدولة، مع الاهتمام بقانون تنظيم الجامعات، فضلا عن ابعاد الامن المركزي والشرطة العسكرية عن حرم الجامعة، وعودة النشاط السياسي مرة اخرى داخل الجامعة، اضافة إلى رجوع ورقة الاجابة مرة اخرى الى الطلاب بعد تصحيحها وصولاً إلى وضع قوانين صارمة تحفظ حقوق اتحاد طلبة الجامعات الخاصة واخيرا أهمية المناقشة المستمرة مع الطلاب عن طريق اجتماعات يسمع فيها مقترحاتهم.