"المذيع الثانى" .. مترجم لغة الإشارة الذى يقدم الخدمة الإعلامية لجمهور الصم والبكم البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين من سكان جمهورية مصر العربية بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن عام 2010، والتى بالطبع ارتفعت عن ذلك المعدل... يلعب خبير الإشارة دورا هاما فى مخاطبة هذا القطاع العريض الذى يعانى "العزلة المعرفية"، بدأ الإعلام الرسمى فى مصر يهتم بدوره فى توفير خبراء لغة الإشارة لمخاطبة تلك الفئات منذ عام 1989 فى برنامج " التحدى" المذاع على القناة الثالثة بالتلفزيون المصرى فى ذلك الوقت، ثم عام 1990 ثم بدا الظهور المنتظم فى التلفزيون المصرى لخبراء الإشارة منذ عام 2000 من خلال برنامج "صباح الخير يامصر" بعد أن طالب الدكتور أحمد يونس الصحفى الكفيف بجريدة الاخبار بظهور خبراء لغة الإشارة من خلال البرامج التلفزيونية..فى التقرير التالى ننشر أشهر خبراء لغة الإشاره الذين عملوا فى التلفزيون المصرى وبعض الفضائيات الخاصة : - هاله محفوظ، أول إعلامية وخبير لغة إشارة بالإعلام المصري وصاحبة أول برنامج يهتم بشئون الصم والبكم على مستوى الوطن العربي تحت عنوان " لغة الأصابع " وبرنامج " إشارة حب" بالقناة الخامسة بمحافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية. - نادية الهادي ، ظهرت لأول مرة في القناة الثالثة المصرية في برنامج "التحدي" مع المذيعة نهلة عبد العزيز، عام 1990شاركت كخبير لغة إشارة فى برنامج "آخر كلام" للصحفي والإعلامي يسري فودة . - الأخوين نادية و محمد عبدالله، من الوجوه المألوفة أيضا و التي تطل علينا يوميا في زاوية من شاشة التليفزيون أثناء عرض الأفلام والمسلسلات أو إذاعة البرامج والنشرات، نشأ بين أبوين من الصم وكان لابد أن يتعلم لغة الإشارة للتفاهم معهما ثم عشق لغة الأصابع. - علاء الدين السيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الصرخة" للصم والبكم والذى عمل فى التلفزيون المصرى خبيراً للغة الإشارة، ويعمل على تقديم خدمات للأطفال من الجنسين من سن9 وحتي15 سنة من خلال مؤسسته ، منها برامج تعلم لغة الاشارة وعلاج طبيعي وتأهيل تعليمي وتخاطب لمن لديهم قدرات سمعية، وتقبل الحالات التي لديها استعداد للتعلم، وإعداد من لديهم قدرات للالتحاق بالمدارس العادية أو المتخصصة ، ويرى ان سبب الانضمام إلي المؤسسة للدفاع عنهم والمطالبة بحقوق أبناء الجمعية أمام الجهات المختلفة. - رأفت حلمي، عمل خادما بالكنيسة قبل أن يظهر على شاشة التلفزيون المصرى كمترجم وخبير لغة إشارة ، وكان يترجم الصلوات إلي لغة الاشارة للصم، ويقول إن مادفعه إلي الاهتمام بهذه الفئة هو طفلة صغيرة حركت مشاعره عندما رآها تجاهد في إفهام البائع ماتريد دون جدوي.