قال لبرنارد كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، إنه بلغ عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في فرنسا إلى 17 شخصا خلال الأيام القليلة الماضية، وهو السبب الرئيسي لحدادنا. وأضاف كازنوف، خلال كلمته اليوم الأحد، أن هؤلاء الإرهابيين حاولوا الاعتداء على ديمقراطية البلاد، واعتدوا على قوات الأمن في بلدنا، موجها التحية لقوات الشرطة، لأنهم هم من يعرضون حياتهم للخطر ودفعوا ثمنا باهظا لحياتنا. وتابع "أقول للضحايا وأقاربهم، أن الحكومة الفرنسية متضامنون معكم، وأقول لرجال الشرطة الذين أصيبوا، نشعر بالإعجاب لشجاعتكم". كما وجه الشكر باسم الحكومة الفرنسية لدول العالم التي ساندتهم في حربهم ضد الإرهاب، مؤكدا أن حضورهم اليوم مهم ومؤثر جدا، مضيفا "وجودنا في وزارة الداخلية تعكس واقعا أن الإرهاب يعنينا جميعا، فالإرهاب أصبح له بعد أوروبي ودولي، بسبب توسع دائرة المقاتلين الأجانب في سوريا. وأكد على أنهم عازمون على الكفاح ضد الإرهاب، ولديهم العديد من النصوص التشريعية على المستويين الأوروبي والدولي التي تسمح لهم بمواصلة هذا الكفاح. وتابع "سنعزز الكفاح ضد الإتجار بالأسلحة النارية، من خلال تبادل المعلومات مع الاتحاد الأوروبي وفرض عقوبات ثقيلة"، مشيرا إلى أن بلاده ستكافح سوء استخدام أدوات حرية التعبير في إطار القانون. كما كشف عن تعاون فرنسا مع شركات الإنترنت لحذف رسائل الكراهية والعنف، مع العمل على مكافحة استعمال الانترنت للترويج للإرهاب واستقطاب العقول الضعيفة، منوها إلى أنهم اتفقوا على إطلاق وإعداد رسائل ايجابية لكي تواجه الرسالة السلبية.