صرح الرئيس السوداني، عمر البشير بأن تنفيذ اتفاق سلام الدوحة وإنزاله على أرض الواقع في دارفور يمثل أولوية قصوى لأهميته في تحقيق الاستقرار الوطني والمساهمة بايجابية في الاستقرار الإقليمي، وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده البشير اليوم الخميس بأعضاء الجهاز التنفيذي الجدد للسلطة الإقليمية لدارفور عقب أدائهم القسم. وقال رئيس صندوق الرعاية الاجتماعية بالسلطة الاقليمية لدارفور نهار عثمان نهار خلال تصريحات له اليوم إن الرئيس البشير شدد على رعاية الدولة ودعمها لكافة برامج ومشروعات السلطة الإقليمية لدارفور حتى تتمكن من إنجاز مهامها بنجاح كبير لتعزيز السلام والإعمار واستدامة الأمن والاستقرار في دارفور وفق بنود اتفاق سلام الدوحة. وأضاف أن البشير وجه بإعطاء تحقيق السلام وإنزاله على أرض الواقع أولوية قصوى في كافة الخطط والمشاريع، وتوقع أن تشهد عملية السلام في دارفور خلال الفترة المقبلة تطورات إيجابية كبيرة. وأكد البشير أيضا أنه سيكون راعيا لاتفاق سلام الدوحة ويوليه اهتمامه الشخصي وسيعمل على تذليل كافة المصاعب التي تواجهه وصولا لغاياته المنشودة بتحقيق السلام الدائم والشامل في دارفور. يشار إلى أن الذين أدوا القسم أمام الرئيس السوداني اليوم كأعضاء في الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية لدارفور هم الصادق يوسف زكريا وزيرا للزراعة ومحمد عبد الله ادم وزيرا للشئون الاجتماعية وبحر عبد القادر فضل رئيسا لمجلس تطوير الرعاة والرحل ونهار عثمان نهار رئيسا لصندوق الرعاية الاجتماعية وحسين عبد الرحمن حسن مستشارا لرئيس السلطة الإقليمية، وجاءت هذه الخطوة في إطار تنفيذ مستحقات اتفاق سلام الدوحة وتقدم عملية السلام في دارفور.