أصدرت الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان جمعة فرحات بياناً بخصوص الحادث الارهابي ضد جريدة "شارلى ابدو" الفرنسية الساخرة ، مستنكرة فيه هذا الحادث الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته 13 من العاملين بالجريدة، وكان من بين ضحاياه أربعة رسامين كاريكاتير فرنسيين. ورأت الجمعية المصرية للكاريكاتير أن مواجهة الفكر الإبداعى بطلقات الرصاص عمل خسيس لا يقدم عليه إلا كل متهور مغلق الفهم وجبان، لايستطيع مجابهة الحجة بالحجة او الكلمة بالكلمة، موضحة أن جريدة شارلى ابدو كانت قد أصدرت أعدادا خاصة تسخر فيها من الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام، ولم يتحرك أحد ضدها وبعنف غير مبرر إلا من يدعى الاسلام. وذكرت الجمعية في البيان، أنه من الغريب أن يدافع عن الإسلام أكثر الجماعات المتأسلمة تشويها للإسلام ورسالته السمحة ولنبيه الكريم الذى حضنا على حسن المعاملة، والذى قال ابتسامتك فى وجه اخيك صدقة. وأضافت أن "شارلى ابدو" كانت قد نشرت كاريكاتيراً ل "أبوبكر الدعشاوى" يقتل النبى "محمد"، وهو كاريكاتير أصاب كبد الحقيقة فلم يشوه صورة الإسلام، ويقتله فى عيون الأجانب إلا هذا العنف الدموى لهذه الجماعة المتأسلمة والتى نعتقد جازمين أنها تنفذ مخططا لتقسيم المنطقة العربية تنفيذا لمؤامرة صهيونية لحساب امريكا واسرائيل. كما دعت الجمعية المصرية للكاريكاتير فى الوقت الذى تشجب وتستنكر هذا العمل الارهابي الجبان، الصحافة ووسائل الإعلام الاجنبية أن تراعى مشاعر مليار وستمائة مليون مسلم، وتبتعد عن الإساءة لنبينا لأن فيه اعتداء على مشاعرنا التى لم يفهموها بعد، كما ترجو أن يراعو عدم السخرية من الأديان كافة، وأن يستوعبوا هذه الإشارات المرفوضة منا على أى صعيد ويبتعدوا عما يثير ذوى النزعات المتطرفة.