يعد الفانوس من أهم ملامح الروح الشرقية وخاصة فى مصر وفي شهر رمضان المعظم لما يحمله من أصالة و تراث قديم وأصيل، فهو مستمر منذ بداية ظهوره في العصر الفاطمي في نهاية القرن الرابع الهجري حتى الآن في الشارع المصري رغم مرور كل هذا الزمن ، و بقرب حلول شهر رمضان بدأت المحلات التجارية تتزين بأنواع و أشكال الفوانيس الرمضانية المختلفة . وبسؤال أحد اصحاب تلك المحلات عن أحدث الأشكال الموجودة للفانوس الرمضاني أجاب : ( إن أحدثها لعام 2012 هو فانوس " سبونج بوب" الذي يتميز ببساطة شكله وقربه لقلوب الأطفال .. وأنه في بداية البيع منذ ايام كان سعره 15 جنيه ولكن مع زيادة الإقبال عليه ارتفع سعره ل 20 جنيه ) اما عن نسبة الشراء عامة فالإقبال ضعيف جدا " بعد الثورة بيوتنا اتخربت و مفيش بيع ولا شراء " جملة قالها بنبرة حزن ..ثم عاد قائلا بإبتسامة رضا وتفاؤل " لكن المصري بطبعه بيحافظ على العادات و لسة في ناس بتشتري رغم كل الظروف اللي بتحصل ". (محمود فتحي) عامل بإحدى المحلات .. قال ردًا على سؤال " هل تتم صناعة تلك الفوانيس في مصر ؟ " .. فأجاب دون تفكير : كلها مستوردة، لسه قدامنا مرحلة كبيرة جدا عشان نقدر نصنعها زي الصين، لكن هناك الفوانيس الصاج التقليدية القديمة تلك التي تصنع في الورش المصرية ،لأن معدل أسعارها من 20 : 35 . وافقه الرأي "أسامة" مهندس .. إن الاطفال يفضلون الفانوس الصيني " لإنه يغني و يتحرك " كما ان الصين تدرس السوق المصرية بشكل جيد و تقدم كل ما يحبه الأطفال . وشاركنا الرأي "عمرو" قال انه يشتري الفانوس الصيني لأولاده لأنه من البلاستيك ولا يمكن ان يأذيهم اذا انكسر بعكس الفانوس الصاج الذي من الممكن اي يجرحهم .