قال رامي البنا، عضو جبهة تحرير الوفد، أن خلافًا نشأ بين الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، على إثر تدخل الأخير لعدم صدور القرار بفصل أعضاء حزب الوفد بلجنة البحيرة، والذين صدر قرار بفصلهم من الحزب بسبب اعتصامهم المفتوح بمقر الحزب بدمنهور، وإعلان العضو طارق أبو الريش الإضراب عن الطعام، بسبب ما يثار حول ضم الوفد لأعضاء سابقين بالحزب الوطني، وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف البنا ل"الوادي" أن السيد البدوي لا ينظر إلا لمصلحته الشخصية فقط، وما ستجنيه إضافة أعضاء الوطني من أموال طائلة في خزينة البدوي، مشيرًا إلى أن عضوية أعضاء الوطني السابقين تدر دخلا ماليًا كبيرًا مقابل ضمهم لحزب الوفد ليتمكنوا من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، معبرًا "السيد البدوي مصلحجي وبتاع فلوس"_ على حد قوله. وأشار البنا إلى أن أعضاء الحزب المفصولين أعلنوا عن إجراءات تصعيدية لمواجهة السيد البدوي، بشأن قرار فصل أعضاء البحيرة، لافتًا إلى أن الأعضاء قرروا عمل بعض الفعاليات والاعتصامات، مشيرًا إلى أن الغضب سيطول مقر الوفد بالقاهرة، وليس بالمحافظات فقط.