يأبي رعايا الكنيسة الأرثوذكسية أن تمر وعظات بطريركها إلا بمقاطعات وشكاوي وصرخات المكلوميين، لتشهد الكنيسة الأرثوذكسية أسبوعيا وقائع جديدة تثير الرأي العام وتنتزع روحانيات اجتماعاته، صرخات متكررة و دموع لم تكد تجف أروقة الكاتدرائية منها ولكن مع اختلاف الأسباب و ردود أفعال البابا تواضروس و توحد وجهة الأقباط و مقصدهم حالة جديدة تشهدها الكنيسة القبطية بعد أن كانت الأسر واللجان التي تحويها في كل إيبارشياتها وكنائسها تحل أزماتها دون أن تتطرق إلي مسامع البطاركة السابقيين ولكن إختلف الوضع ليتجه الأقباط مباشرة إلي القمة ليشكو إلي مقصد المكلوميين وحلال العقد ومشاكل الأقباط الأنبا تواضروس الثاني " إبنتي مخطوفة ..ساعدني يا قداسة البابا " جملة إعتراضية لم يكد لقاء البابا تواضروس مع كهنة الإسكندرية أن ينتهي ليشهد واقعة جديدة لأب يصرخ طالبا مساعدة الكنيسة في إسترجاع نجلته المختطفة ليقاطع عظة قداسته الذي إكتفي بإصدر أوامره لسكرتيره الخاص القس أمونيوس عادل ببحث الأمر وموافاته لعمل اللازم إختلف رد فعل البابا تواضروس وتشابهة الظروف والأماكن لتعيد للأذهان سيناريو متشابه منذ أسابيع قليلة حيث إقتحمت زوجة مسيحية أرجاء الكاتدرائية بالعباسية مقاطعة عظة البابا لتطلب مساعدته لإسترجاع أموالها من زوجها الذي إستحوذ علي ممتلكاتها دون وجه حق ،ولكن لاقت السيدة معاملة مغايرة عن الأب المكلوم حيث أمر البابا تواضروس بطرد السيدة خارج بوابات الكاتدرائية لافتا أنها تدعي كذبا وبهتانا من جانبه علق القس لوقا راضي، وكيل مطرانية القوصية بأسيوط، أن إختلاف رد فعل البابا تواضروس جاء لإختلاف الحدث مؤكدا أن السيدة المسيحية إلتقي البابا تواضروس بها عدة مرات وقاطعة العظة لإفسادها وليس للشكوي، مؤكدا أن والد الفتاة كان يشكوي ويقاطع البابا تواضروس للشكوي من مظلمه و الآلم الواقع عليه وفقده نجلته والتي سرعان ما تدخل قداسته لدراسة الوضع والتواصل مع المسئوليين