نشر حساب تابع لمجموعة الهاكرز المعروفة "أنونيموس" على تويتر عددا من التغريدات تتوعد فيها كوريا الشمالية بنشر فيلم "ذي إنترفيو"، (المقابلة) الذي كان سبب اندلاع أزمة بين واشنطن وبيونج يانج، على خلفية هجمات إلكترونية منسوبة لكوريا الشمالية على شركة "سوني" المنتجة للفيلم. كما توعدت المجموعة في التغريدات باستهداف كوريا الشمالية عبر عملية واسعة أطلق عليها اسم "Operation RIP North Korea". وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، انتقد الأسبوع الماضى قرار "سوني" بسحب الفيلم، واصفا إياه ب "الخاطئ"، ومؤكدا أن الهجوم الإلكتروني كان بمثابة "عمل تخريبي وليس عملاً حربياً"، متوعدا بالرد على الهجوم مستقبلا، وبالطريقة المناسبة التي تراها إداراته. يذكر ان فيلم "ذي إنترفيو" (المقابلة) ينتقد بشكل ساخر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون.