أفتتح دكتور على عبدالعزيز نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث الدورة السادسة عشر للمؤتمر الدولى للشرق الأوسط لأنظمة القوى الكهربية "MEPCON" تحت عنوان "أنظمة الطاقة الكهربية :الفرص والتحديات " الذي نظمته كلية الهندسة جامعة عين شمس . و فى كلمته الافتتاحية أكد دكتور على عبد العزيز أن الجامعة رصدت 25ألف جنية مكافأة مالية للباحثين المتميزين فى مرحلة الدراسات العليا " الماجستير والدكتوراة " في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً الي أن الطاقة الكهربية باعتبارها مصدر هام من مصادر الطاقة المتجددة تعد المحرك الرئيسى فى خلق العديد من المشروعات الصناعية و تشجيع المستثمرين الراغبين في الاستثمار ، مضيفاً أن الجامعة لديها العديد من الخبرات الوطنية للاستفادة منهم في كافة المجالات . و أشار دكتور حسام طلعت أستاذ هندسة القوى والالات و رئيس المؤتمر أنه سوف يتم مناقشة 175 بحثاً ، تم أختيارهم من بين 250 بحث قدمت للجنة تحكيم ضمت أكثر من300 محكم من نخبة من الأساتذة المتخصصين بالجامعات المحلية والعالمية . مؤكداً أن الهدف من المؤتمر هو إثراء الأبحاث العلمية والتطبيقية فى مجال الطاقة والصناعات الكهربية وبخاصة فى مجال الطاقة النظيفة وإدارة الأحمال والشبكات الذكية والطرق الحديثة فى تخطيط وتشغيل الشبكات الكهربية فى ضوء الاهتمام العالمى بترشيد الطاقة، كما يخلق فرص تعاون بين الباحثين بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية والباحثين بالجامعات العالمية من بينها كندا وأمريكا وانجلترا وماليزيا. و أضاف أن المؤتمر يخلق فرص لبناء أسس تعاون مع رجال الصناعة فى مجال هندسة القوى الكهربية ، حيث قدمت العديد من الشركات الصناعية المحلية والعالمية دعماً لوجستيا كمبادرة للتعاون فى المجال كما خصص المؤتمر جلسه خاصة للنقاش بمشاركة أربعة من الشركات العالمية والمحلية فى المجالات الحديثة للصناعات الكهربية وبخاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة . وفى كلمة دكتورة عائشة أبو لبن مدير عام الطاقة المستدامة وممثلة عن وزير البيئة أكدت أن الطاقة هي المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية والإجتماعية وأن هناك علاقة طردية بين معدل النمو الاقتصادي ومقدارالزيادة في استهلاك الطاقة وتنمية موارد الطاقة الأولية وحسن إدارتها وكفاءة استخدامها و التى تعد من أهم سياسات واستراتيجيات التنمية التى تحافظ على حقوق الاجيال القادمة . وأوضحت أن وزارة البيئة تلعب دوراً حيوياً للربط بين الباحثين والعلماء والمستثمرين المهتمين بالعمل في الاستثمار البيئى والخروج بهم من دائرة البحث إلى مجالات التطبيق ،وذلك من خلال دعم الاستثمار في مجال تحويل المخلفات إلى طاقة وتشجيع المستثمرين الراغبين في الاستثمار .