الموجات فوق الصوتية (السونار)

لماذا يستخدم السونار الصوتى أثناء الحمل؟
الأسباب الأكثر شيوعا لاستخدام السونار خلال فترة الحمل هى:
- لحساب موعد ولادة الطفل.
- للكشف عما إذا كان هناك نزيف فى المراحل المبكرة للحمل وإذا كان الحمل يتطور بشكل طبيعى.
- للكشف عما إذا كان هناك أكثر من جنين (طفل).
- للكشف عما إذا كان هناك نزيف فى المراحل المتقدمة من الحمل, حيث إن الفحص سيكشف عن وضع المشيمة.
- للتأكد من نمو الطفل بشكل طبيعى وللتأكد بقدر المستطاع من أنه لا يوجد أى عيوب أو عاهات فى الطفل.
- للتأكد فى مرحلة متقدمة من الحمل من أن الطفل قد وصل إلى الحجم المتوقع أن يصل إليه فى تلك المرحلة أى تصوير بالسونار يتم خلال فترة الحمل سيفحص معظم ما ذكر أعلاه بشكل روتينى.
يمكن رؤية ذراعى وساقى الطفل والعديد من الأعضاء الأخرى بالتفصيل بما فى ذلك العمود الفقرى والمعدة المثانة والقلب وذلك بعد مرور الشهر الثالث (15-16 أسبوع).
ما هى الأمور الأخرى التى قد يساعد فيها السونار؟
بما أن السونار يعطى صورة متواصلة فإنه مفيد جدا فى توجيه إبرد إلى مكان ما فى أعماق الجسم, فعملية مثل عملية سحب عين من سائل الأمنيوزى (سحب جزءا من السائل المحيط بالطفل) يمكن إجرائها بينما تشاهدين الإبرة من خلال السونار.
كيف تبدو الصور؟
يقدم التصوير بالسونار صورة لشريحة أو جزء واحد فقط فى وقت معين, وهو أشبه بالنظر إلى قطعة من رغيف خبز, فالصور التى تظهر رأس الطفل وجسمه من غير المحتمل أن تظهر ذراعيه وساقيه فى آن واحد.
ماذا بشأن السونار المهبلى؟
من الممكن فحص المريضة من خلال المهبل وذلك باستخدام مسار مصمم خصيصا لهذا الغرض, وفى هذه الحالة تكون المثانة فارغة ويتم إدخال ماسح صغير داخل المهبل.
ستشعرين بعدم الارتياح قليلا ولكن عليكى أن تطمئنى فهذه العملية لن تؤذي الجنين على الإطلاق.
هل يسبب السونار أضرارا؟
بدأ استخدام السونار للنساء الحوامل منذ حوالي ثلاثين سنة, وبالرغم من الأبحاث المكثفة التي قامت بها مجموعات كبيرة من الباحثين فلم يتم العثور على دليل يشير إلى أن هذه الاختبارات تؤدي إلي إلحاق أى ضرر بالطفل النامى أو الأم. إن إجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية مرة واحدة على الأقل للنساء الحوامل يعتبر أمرا روتينيا فى بعض الدول, كما أنه يستخدم بشكل شائع فى الدول المتقدمة.
هل هناك أى حدود لاستخدام السونار؟
بينما يمكن للسونار أن يزودنا بمعلومات هامة عن الحمل وأن يكشف عن الكثير من الأمور غير الطبيعية فى الجنين, فإنه لا يمكن أن يعطى أجوبة مؤكدة لكل مشكلة فى كل مرة, ولا يمكن أن يضمن بأن الطفل سيكون طبيعيا فى كافة التفاصيل.
المصدر دكتور: حسن مصطفى جعفر
دكتوراه أمراض النساء والتوليد والعقم
مدرس بكلية طب القصر العينى
إستشارى طب الجنين بالقصر العينى
زمالة جراحة المناظير والعقم جامعة كولون - ألمانيا