ولدت بهيجة حافظ فى 4 أغسطس 1908 بمدينة الأسكندرية ، وفى عام 1930 جائت بنت ال 22 ربيعاً من الإسكندرية إلى القاهرة حاملة بين جنباتها مشروع رائدة فى مجال التمثيل والإنتاج السينمائى، تاركة ورائها نظرة دونية لأهل الفن من قبل عائلتها الإرستقراطية التى كانت تنتمى لها، فهى بنت إسماعيل حافظ باشا، وإبن خالتها إسماعيل صدقى رئيس وزراء مصر. بدأت بهيجة حافظ منذ عام 1930 فى تنفيذ مشروعها التى طالما حلمت به ، بعد أن حصلت على دبلوم فى التأليف الموسيقى من باريس . بدأ أسم بهيجة حافظ ينتشر كالنار وسط الهشيم لدى أهل الفن فالكل يشغله التعرف إلى بنت ال 22 عاماً التى تعزف بمفردها الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة ، وعرض عليها أول ادوارها للبطولة فى فيلم "زينب" الصامت عام 1937. ولحبها للموسيقى وللسينما وللفن أنشأت بهيجة أول نقابة للمهن الموسيقية، وواصلت فى تأليف الموسيقى التصويرية وبالتمثيل وبتأليف وبإخراج وبالإنتاج أيضاً ست أفلام تعد من إحدى علامات السينما وهم :" السيد البدوى، زهرة، ليلى البدوية، ليلى بنت الصحراء، الأتهام، الضحايا". على المستوى الإجتماعى لم يكن لبهيجة حافظ نصيب على مستوى الحب والزواج خصوصاُ بعد واقعة طلاقها من أمير إيرانى تزوجا عام 1925، وإنفصلا وعادت للأسكندرية ثم توفى والدها فسافرت للقاهرة مرة اخرى لإستكمال الحلم حتى توفيت على اثر ازمة قلبية فى 13 ديستمبر عام 1983، بالقاهرة ، عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما.