"القراءة مع الطفل" بواسطة الآباء والمربين تسهم في تنشئتهم وبناء مستقبل متميز لهم أشارك فى معرض الكتاب المقبل بكتابين وروايتين للأطفال قال يعقوب الشارونى الكاتب فى أدب الطفل ، فى تصريح خاص ل"الوادى"، أن أهم المشروعات الأدبية التى أعمل عليها حاليا، هو كتابة دراسة حول" فن كتابة القصة للأطفال ومع الأطفال" ، وتهدف إلى تشجيع الأطفال على كتابة القصة ، وتأكيد دور الكتابة القصصية فى تنمية الإبداع والقدرة اللغوية عند المتعلمين الصغار. كما تتناول كيف يمكن للصغار أن يكتبوا رأيهم فى القصة أو رواية طالعوها، مع بيان عدد من الوسائل التى يستخدمها المشرف أو المدرس لتنمية قدرات الطلاب على كتابة القصة. وأضاف، أشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2015، بكتابين للكبار صدرا فى سلسلة" اقرأ " من دار المعارف الأول بعنوان "قصص وروايات الاطفال ..فن وثقافة" ويهدف إلى إلقاء الأضواء على دور أدب الأطفال فى بناء المجتمع، من خلال تفاعلهم مع مستجدات العصر الإجتماعية والثقافية والفنية والتكنولوجية. وتابع، أما الكتاب الثانى والذى يحمل عنوان" القراءة مع طفلك"، يتوجه إلى الوالدين والمربين وأمناء المكتبات وكل من هو مسؤل عن تنشئة الأطفال لبناء مستقبل متميز لهم، وأقدم روايتين للأطفال صدرتا عن دار نهضة مصر الأول بعنوان "معجزة الصحراء"، تدور حول أهل واحة صغيرة فى الصحراء الغربية تعتمد فى حياتها على بئر وحيدة تقع فيها احجار وتسدها، لكن أهل الواحة يتعاونون فى صراع من أجل الحياة لتطهير البئر وهو صراع يشترك فيه الأطفال من صبيان وبنات، جنبا إلى جنب مع الكبار من أباء وأمهات، يشاركهم فيه معلم مدرسة أخلص لهم فأحبوه. والرواية الثانية بعنوان " ليلة النار"، وتدور حول سوق القلعة الشعبى الذى تلتهمه النار، ونتيجة لذلك لن يجد الطعام طريقه إلى ألفين من الأطفال والامهات إلا إذا تم إعادة بناء السوق قبل الصباح. وهنا يتقدم صبى وصبية، ينبهان الكبار إلى أساليب من السهل تنفيذها لإعادة البناء بسرعة، تتعاون معهما شيخة السوق الحكيمة. وتابع الشاروني انها رواية تقدم الوجه الحقيقى للتعاون بين البسطاء لمواجهة أقوى التحديات، وتكشف عن قدراتهم على رؤية مستقبل أفضل لجيل من الابناء فى مواجهة أطماع الذين يفكرون فى مصالحهم الشخصية. كذلك يصدر ضمن سلسلة المكتبة "الخضراء للأطفال" الصادرة عن دار المعارف، قصة" الماكر والوحش"، التى تدور حول صراع بين ذئب يحاول أن يستولى على أرض ثعلب وعلى مسكنه، وكيف أستطاع الثعلب أن يواجه هذا العدوان الغاشم، لينتصر على عدو لا يراعي حقوقاً ولا يتمسك بأية وعود أو تعهدات.