قال حمد النبراوي وكيل الشعبة إنه يتم تهريب مليون جهاز محمول شهريا وأن هناك 45 شركة معتمدة لدى الجهاز القومي للاتصالات لم تستورد أي أجهزة منذ ستة أشهر، مضيفا انه يتم تهريب جميع انواع الاجهزة نوكيا وسامسونج والصيني، وهذه الاجهزة المهربة لا تخضع لهيئة المواصفات لفحصها والتأكد من ضبط الذبذبات بها وعدم اضرارها بصحة المواطنين وأغلب هذه الاجهزة يسبب السرطان وامراض اخرى. وطالب النبراوى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بوقف جميع الاجهزة المهربة التى ليس لها رقم سري بدون مماطلة وطالب ايضاً الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ وخاصة منفذ السلوم الذي يتم عن طريقه اكثر من 90% من عمليات التهريب. وفي سياق متصل قال وليد رمضان نائب أول شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة إن دولة الامارات قامت بوقف جميع الأجهزة المهربة منذ ثلاثة اشهر خوفاً على صحة المواطنين هناك فهل صحة المواطنين في الامارات اغلى من صحة المواطن المصري، مضيفا انه نتيجة التهريب يقوم المستوردين المعتمدين ببيع الاجهزة الموجودة بمخازنهم بخسارة تتراوح بين 30 الى 40 جنيهاً. ومن جانبه كشف حسنين شبانة رئيس اللجنة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي عن انه يوجد تهريب جمركي لم يحدث من قبل نظراً لحالة الانفلات الامني التي تشهدها البلاد بدءا من 2010 عقب ثورة يناير وحتى الان، وفي شهر نوفمبر السابق اصدرت اللجنة المركزية لمكافحة التهرب الجمركي قرار بعدم مرور اي ترانزيت للسلوم ولكن الغرف التجارية فى كل من مصر وليبيا تضررت من هذا القرار بسبب وجود بضائع كثيرة للتجارة بين مصر وليبيا. وأشار شبانة إلى أنه يصعب القبض على باعة الأرصفة على العكس من باعة المحلات التى لا يوجد بها فواتير إفراج جمركى عن البضائع، وأنه يتم تواجد أفراد من الجمارك فى الأكمنة المتواجدة على الطرق السريعة، فقد تم منذ أربعة أيام ضبط خمس حاويات عند الكيلو 57 تحوى أقمشة وملابس جاهزة، مضيفا أن صحة المواطن المصرى أغلى من اي مواطن آخر على مستوى العالم ولكن دولة الامارات قامت بمنع استيراد أي بضائع بدون الخضوع لهيئة الجمارك ولكنها تصدر أي بضائع لديها فهي المورد الأول للأجهزة الصينى لمصر، وفقا لقوله.