قرر الاتحاد العام لنقابات الدلتا برئاسة محمد سالم تشكيل هيئة عليا للتحالف المصري المستقل لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة للإستعداد لكافة الاحتمالات التي يمكن أن تطرأ من تعديلات على قانون الانتخابات والقوائم . وقال محمد سالم رئيس الإتحاد العام لنقابات الدلتا والمنسق العام لقائمة التحالف المصري المستقل ، إن إجتماع الهيئة قرر تشكيلها بحيث تضم " .. محمد أحمد سالم رئيس اتحاد نقابات الدلتا المنسق العام للتحالف ، محمد عثمان البسطويسى النقيب العام للائمة والدعاة ، حسام هيكل رئيس الاتحاد النوعي لمدربي التنمية البشرية ، محمد مسعد عيسى رئيس نقابة هيئة الأوقاف المصرية ، محمود الدهتورى رئيس نقابات صناعات الألمونيوم بالدقهلية ، خالد نور الدين رئيس نقابة شركة التنمية الزراعية والريفية ،المعماري ياسر عبد المجيد رئيس نقابة المعمار بالغربية ". وأضاف سالم في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء ، أن الهيئة ناقشت رؤية التحالف حول خوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة ، واستعراض كافة مايدور على الساحة من التحالفات والرؤى ، مشيراً إلي انه يتم الإعداد لمؤتمر الصحفي بالإضافة إلي إنشاء جدول بدء الزيارات الميدانية لمواقع نقابات الدلتا في كفر الشيخ والمنوفية والقليوبية. وأوضح ، أن التحالف لم يتم تشكيلة إلا بعدما تبين أن جميع التحالفات التي ظهرت حتى الآن على الساحة لم يكن ضمن أولوياتها قضايا العمال والفلاحين الأمر الذي كان حتميا معه تأسيس التحالف بعيدا عن الأحزاب ليكون معبرا حقيقيا عن العمال والفلاحين وليس متاجرا بمشاكلهم مثلما شاهدنا خلال الفترة الماضية . وحول رؤية التحالف ، شدد علي أن التحالف مع تأسيس مصر دولة مدنية ديمقراطية تحت قيادة رئيسها ، وأن كل القائمة من القاهرة إلى كفر الشيخ مع النظام الحالي تدعمه وتقف خلفه لبناء مصر الحديثة بعد كل تلك السنوات العجاف من أجل مصالح العمال والفلاحين ، وأنه سيتم الدفاع عن مصالحهم بعيدا عن " بوتيكات السبوبة " علي حد وصفه . وعن مظاهرات الجمعة القادمة ، قال : " ماهى إلا متاجرة بالدين الاسلامى الحنيف بقصد إرباك الدولة المصرية عن مسيرتها في التنمية ونحن مع الشرطة والجيش في التصدي لاى عمليات تخريب تتم بكافة الوسائل والسبل " . وتابع " سنقف لحماية مصانعنا ومنشآتنا بأجسادنا ومن سيقترب منها سينال ما لم يكن يتخيله فالشعب المصري هو الحامي لبلده وأصبح شريكا للجيش والشرطة في حماية الدولة المصرية هذا موقفنا الواضح نعلنه لكل من لا يستطيع أن يعلن موقفة " .