قال شريف حمودة الامين، العام لحزب المحافظين، ان ظهور الدكتور محمد البرادعي، ووائل غنيم مباشرة قبل دعوات التظاهر المسلح في 28 فبرايرالجاري يثير الكثير من علامات الاستفهام، وتساءل حمودة هل ظهورهم في ذلك التوقيت بناء على تعليمات خارجية؟ ام وفقاً لتخيلاتهم بحدوث ثورة اخري يصبح لهم دورا فيها؟ وحذر الامين العام قوات الامن بشكل خاص في بيان له من الاستهانه في التعامل مع الدعوة للمظاهرات المسلحة في 28 فبراير ، بحجة فشل جماعه الاخوان في الحشد مثل المظاهرات السابقة، موضحاً ان التظاهرات السابقة لا تعد مؤشراً على استعداد الاخوان وبعض الجماعات السلفية التكفيرية لهذا اليوم، والذين سوف يسعون بشتى الطرق للتدمير واحداث الفوضي فيه. واضاف حمودة ان هناك من سوف يستغل يوم 29 نوفمبر (نطق الحكم على مبارك) لاستمرار المظاهرات، من خلال الدفع بمتظاهرين من معارضي "منطوق الحكم" الى الشارع سواء كان الحكم في صالح مبارك او ضده. واكد ان بدء توافد ما يسمي بالمنظمات الدولية لحقوق الانسان وعلى راسهم منظمة "هيومن رايتس ووتش" يؤشر من ناحية على اعلان جهات دولية بشكل واضح رغبتها في قياس تأثير جماعة الاخوان على ارض الواقع من اجل حسابات مستقبلية، ومن ناحية أخري تنقل صور مغلوطة للرأى العام العالمي عن مصر. وشدد حمودة على ضرورة التعامل بحزم ووفقاً للقانون مع كل من تسول له نفسه إحداث خسائر في أرواح المواطنين أو المنشأت العامة في هذا اليوم.