- قيادات عمالية تطالب بتطبيق إجراءات حاسمة لدحر الإرهاب - بكري : الإخوان وراء فشل حكم الإسلام السياسي في جميع الدول - عاشور : إصدار قوانين صارمة لوقف العمليات الإرهابية لا يعني " عسكرة الدولة " - سياسيون وعمال يهتفون لدعم الجيش أمام مقر الإتحاد نظم الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة ولجانه النقابية مؤتمر عمالي بهدف مساندة الجيش المصري ضد الإرهاب بعد حادث تفجيرات سيناء اليوم الثلاثاء القادم بالقاعة الكبري بمقر الاتحاد بالقاهرة . وأكد المشاركون خلال المؤتمر علي ضرورة تقديم كافة أشكال المساندة إلي جيش المصري الباسل ،وتفويضه لضرب الارهاب والارهابيين ،خاصة بعد العملية الارهابية التى وقعت فى سيناء منذ ايام قليلة وراح بسببها عشرات الضحايا والجرحي من ابناء قواتنا المسلحة . كما نظم المشاركون في المؤتمر وقفة احتجاجية أمام البوابة الرئيسية بشارع الجلاء لمساندة الجيش بمشاركة الإعلامي مصطفى بكري رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب السابق ، ونقيب المحامين سامح عاشور ، ورئيس لاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي وعدد من اعضاء الاتحاد والنقبات التابعة له . وردد المتظاهرون هتافات مساندة للجش المصري ومنددة بحادث تفجير سيناء ، لتفويضه لضرب الارهاب والارهابيين ،خاصة بعد العملية الارهابية التى وقعت فى سيناء منذ ايام قليلة وراح بسببها عشرات الضحايا والجرحي من ابناء القوات المسلحة. واستنكر جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تفجيرات سيناء، مطالباً بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لقضاء على المتطرفين، الذين عاثوا في الأرض فساداً ، مؤكداً وجود العديد من المجموعات الإرهابية بمصر والتي تحاول تقسيم الدولة وزعزعة الإستقرار من خلال العمليات التفجيرية واستهداف القوات المسلحة والشرطة بشكل خاص . أشار المراغي ، إلي أن الجامعات امتلأت بالجماعات المتطرفة التي تدعمها قوي خارجية بالتمويل والسلاح والذخيرة المتطورة من أجل غظهار مصر بموقف محرج أمام المجتمع الدولي والتأكيد علي عجز من يحكم مصر الأمر الذي لن ينجحوا فيه أبدا . ودعا ، إلي اتخاذ جميع الإجراءات التي من شانها وقف العنف تماماً داخل البلاد ، مطالباً الجميع بعدم التعاطف مع أي من المتطرفين وعدم السماح لهم بخوض الحياة السياسية مرة أخري مهما كلفنا ذلك ، وخاصة الإعلاميين الذين تقع عليهم مسؤلية ذلك بشكل كبير . وشدد ، علي ضرورة إعمال القانون بشكل حاسم علي كل من يثبت تورطه في التفجيرات الاخيرة بل وإصدار " حكم الإعدام " عليهم دون رأفة أو شفقة بل ومقاطعة الدول التي تقف ورائهم وتمدهم بكل سبل العون ، مشيراً إلي اهمية الإلتفات إلي إعمار سيناء وتنميتها حتي لاتزداد أعداد المتطرفين. من جانبه أكد الإعلامي مصطفى بكري، رئيس مجلس إدارة جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب السابق ، أن جماعة الإخوان تسببت في فشل وسقوط الإسلام السياسي بكافة البلدان العربية ، مشيراً إلي أنهم أظهروا فشلهم خلال الفترة السابقة ورغم ذلك لم يتخلوا عن مواقفهم . واستنكر البرلماني السابق التفجيرات التي شهدتها محافظة سيناء ، مهاجماً من يتلفظ بمقولة " يسقط حكم العسكر " واصفاً إياه بالخائن والعميل والعدو الرئيسي لمصر وشبابها ، لافتاً إلي ان أمريكا تتبع إسرائيل في سياستها وكذلك الإخوان يحاولون السير علي نفس النهج ، فلا اعتبار ليدهم للوطنية بل إن هذه الكلمة لا يعتبرون بها ومن الممكن أن يتقبلوا أن يحكم مصر فلسطيني فقضية الحدود غير معترف بها لديهم . وهاجم الإعلامي النقابات المستقلة للعمال مؤكداً علي أن الممثل الشرعي والوحيد للعمال في مصر هو " الإتحاد العام لنقابات عمال مصر " ، مطالباً العمال بعدم قبول وجود ممثل لهم سوي الإتحاد ، داعيا جميع القوي لمدنية لمساندة ودعم الإتحاد وتشكيل جبهة وطنية واحدة والبعد عن أي ائتلافات اخري من شانها بث الفرقة في صفوف العمال. وقال سامح عاشور ، نقيب المحامين ، إن الإرهاب متجذر في مصر منذ عهد محمد علي ، داعياً الجميع إلي الإلتفاف حول الجيش ومساندته لتحقيق الإستقرار المنشود ، مؤكداً علي أن القوانين التي يتم إصدارها لاتهدف بأي حال من الاحوال لعسكرة البلاد بل حمايتة المواطنين والمنشات وخاصة المنشأت العسكرية . وتابع ، لا يمكن أن يتم محاكمة المتطرفين والمخربين والذين يستهدفون المنشأت العسكرية بالقانون المدني ، بل يجب ردعهم ومحاكمتهم عسكرياً خاصة خاصة مع تزايد الصراعات التي تقودها مصر في الداخل والخارج داعيا الدولة لرفض المعونة الامريكية بعد دعمها للإرهاب . ولفت ، إلي أن جميع أعضاء اللجنة العليا للإصلاح التشريعي ضد التعددية النقابية داخل المنشأة الواحدة، لأنها تعمل علي تفتيت الحركة العمالية المصرية وسيتم مراعاة ذلك أثناء مناقشة "قانون النقابات العمالية".