سياسيون: الأحزاب تسعى للدخول في تحالفات إنتخابية لعدم جدواها في الشارع وللبحث عن دور سياسي

"اللاوندي": مصر بها 90 حزب لن يكون لها وجود إلا من خلال التحالفات الانتخابية
الفضالي: هناك أحزاب تدعي عراقتها ولا وجود لها في الواقع
قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التحالفات الإنتخابية بين الأحزاب السياسية المصرية وضع طبيعي في مجتمع ديمقراطي صحي، مضيفًا أن العديد من دول العالم المتقدم ك الاولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرها تعتمد في حالة الانتخابات البرلمانية لها على وجود التحالفات الانتخابية.
وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص ل"الوادي"، أن مصر تحتوي على ما يقرب من 90 حزب، ولن يكون لهم جميعًا وجود داخل البرلمان، مشيرًا إلى أن التحالفات الانتخابية بين الأحزاب تجعل لأغلب تلك الأحزاب وجود داخل البرلمان.
وأشار اللاوندي، إلى أن تلك الأحزاب السياسية لا تعمل إلا لمصالحها الشخصية فقط، وأن الشعب المصري لن يحصل إلا على الفتات من مصالحه.
واختتم الخبير السياسي بمركز الأهرام حديثه ل"الوادي" بتأكيده على أن دخول الأحزاب الدينية ضمن تلك التحالفات ستعيد الدولة القديمة المتمثلة في خطر الإخوان المسلمين على الدولة المصرية، بعكس دخول أعضاء الحزب الوطني المنحل ضمن التحالفات، فإنهم ليسوا خطرًا على الدولة المصرية، وذلك على حد قوله.
وفي سياق متصل أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أن كل الأحزاب المصرية لا ينبغي أن توضع في خندق واحد، مشيرًا إلى أن هناك أحزاب تسعى للمصلحة الشخصية، وأخرى تسعى للمصلحة العامة، مؤكدًا أن تيار الاستقلال هو تيار سياسي من أجل المصريين.
وأضاف الفضالي في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن هناك أحزاب تدعي عراقتها رغم أنها أحزاب لا تسعى للصالح العام، وتسعى لمصلحتها الشخصية، مؤكدًا على أن تيار الاستقلال يسعى للتمسك بالدكتور كمال الجنزوري، كرئيس لمجلس النواب القادم، لأنه شخصية وطنية، يسعى للإصطفاف الوطني، وليس له مطامع في السلطة.
وأشار الفضالي، إلى أنه يعطي الدولة الحق في التروي في إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، في الوقت الذي تعاني منه الدولة من الإرهاب المستمر على كل ربوع مصر، مطالبًا الحكومة بعدم التسرع في إصدار القانون.