تفقد المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، مواقع العمل والسنترالات ومراكز خدمة العملاء في محافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح، للاطمئنان على سير العمل وما تم إنجازه من أعمال التحديث والتطوير لمنظومة العمل داخل الشركة سواء فيما يتعلق بالتجهيزات الفنية أو منظومة التدريب للعاملين، إلى جانب الاستماع إلى آراء ومقترحات العاملين تماشياً مع استراتيجية الشركة نحو تحقيق أقصى درجات التواصل مع العاملين، وذلك بمرافقة عدد من قيادات الشركة. وبدأ النواوي زيارته بتفقد وحدات التجميع الذكية "كبائن MSA" بالعامرية، ثم تفقد سير العمل بسنترالي الهانوفيل 2 والحمام، كما عقد لقاءً مفتوحا مع العاملين استمع فيه لوجهات نظرهم المختلفة، حيث أكد لهم على أهمية المرحلة المقبلة، التي ستشهد تحولا جذريا داخل سوق الاتصالات المصري، وعودة المصرية للاتصالات إلى تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة. وشهدت محافظة مرسى مطروح تفقد العمل بسنترال مطروح-1، وعقد لقاء موسع مع العاملين، تطرق فيه لأهم الفرص والتحديات التى تواجه الشركة في ظل التغيرات الجديدة التي يشهدها سوق الاتصالات المحلي والذي يعد أحد الأسواق الواعدة والجاذبة للاستثمارات. وأشار الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إلى أن الشركة تمتلك إمكانيات بشرية تؤهلها لأن تصبح مشغلاً عالميا للاتصالات، موضحاً أن الانفتاح على كامل مساحة السوق سيتيح للشركة زيادة مواردها، ومن ثم تلبية تطلعات عملائها وتعظيم ثروات المساهمين وزيادة العائدات للدولة وكذلك تحقيق جميع طموحات العاملين. واستعرض النواوي مع العاملين منظومة العمل الموجه وفقاً لمفهوم التركيز على العميل وما آلت إليه عمليات التدريب المستمر للعاملين في هذا الصدد، مؤكدا على أن راحة العميل وفهم وتلبية احتياجاته هو المحرك الأساسي لاستراتيجية الشركة. وأوضح النواوي أن السياسات التى تتبناها المصرية للاتصالات تعتمد على تطبيق اللامركزية في إتخاذ القرار بهدف إنجاز أكبر كم ممكن من الأعمال دون الحاجة إلى الرجوع إلى المقرات الرئيسية للشركة في القاهرة توفيراً للوقت والجهد، معربا عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به أبناء الشركة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الشركة، وأن عليهم إدراك اللحظة التاريخية التي تمر بها المصرية للاتصالات وهي على مشارف الدخول إلى سوق المحمول، وأن نجاح الشركة في هذه المرحلة يعتمد على ما يبذله العاملون من جهد.