أعلن مصدر في الرئاسة النيجيرية ، اليوم الجمعة ، التوصل لاتفاق مع جماعة "بوكو حرام" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح نحو 200 تلميذة اختطفن من مدرسة في مدينة تشيبوك بشمال شرق البلاد قبل ستة أشهر. وفي هذا السياق ، نقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية قول رئيس هيئة الأركان الجوية في الجيش اليكس باديه أنه: "تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الفدرالية في نيجيريا وجماعة اهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام)" ، مضيفا : "أصدرت تعليمات لقادة أفواج الجيش للتاكد من تطبيق ذلك ميدانيا". وفي موازاة هذ الإعلان، أكد حسن توكور ، المساعد الشخصي للرئيس جوناثان غودلاك ، لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" ، التوصل إلى إتفاق لإنهاء المعارك في ختام محادثات والإفراج عن الفتيات التي خطفن في أبريل 2014. وأضاف أنه مثل الحكومة خلال اجتماعين مع "بوكو حرام" في تشاد بوساطة من الرئيس التشادي إدريس ديبي. وقال توكور إن "بوكو حرام أعلنت وقفا لإطلاق النار في ختام المحادثات التي أجرتها معنا"، مشيرا إلى أن الإعلان عن ذلك كان مساء الخميس." وأبدى البعض شكوكا حيال الاتفاق الذي يتزامن مع توقعات بإعلان غودلاك ترشحه مرة أخرى لمنصب الرئيس في الانتخابات التي ستجري في فبراير المقبل، وحيث تحتل المسائل الأمنية حيزا واسعا في النقاش السياسي. ولا يعرف أحدا دنلادي احمدو الذي قال توكور أنه محاوره من "بوكو حرام".وفي هذا السياق ، نقلت القناة قول شيهو ساني الخبير في شئون "بوكو حرام" الذي أجرى مرارا مفاوضات مع الحركة إلى جانب الحكومة: "لم أسمع مطلقا بهذا الاسم وإذا كانت بوكو حرام تريد الإعلان عن وقف لإطلاق النار فإن ذلك سيصدر عن زعيمها أبو بكر شيكاو".