بدأت محكمة جنايات القاهرة، جلسة سماع مرافعة النيابة العامة في قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، لإتهامهم في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية يوم 5 ديسمبر 2012، مع رفع حظر النشر في القضية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح بحضور المستشارين عبدالخالق عابد ومصطفى خاطر وابراهيم صالح المحامي العموم بالمكتب الفنى للنائب العام وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. وسمح رئيس المحكمة للصحفيين بدخول الجلسة بأجهزة اللاب توب الخاصة بهم لتغطية الجلسة بعد أن تعنتت معهم أجهزة الأمن، وقام الفنيين بتزويد قاعة المحكمة بثلاث شاشات عرض بروجيكتور فى مواجهة قفص الاتهام والحاضرين وهيئة المحكمة وتقدم السيد حامد المحامي دفاع المتهمين بطلب إلي هيئة المحكمة طلب فيه ان يكون اخر المترافعين وان تسمح له المحكمة ب8 ساعات لإبداء مرافعته بالقضية، وإعترض على قيام المحكمة بترتيب سماع المرافعات بدءا من مرافعة النيابة العامة ثم المدعين بالحق المدنى ثم دفاع المتهمين موضحا بان المحكمة ليست مقيدة بذلك الترتيب وان النيابة العامة لم تقوم باعلان الكثير من الشهود ولم يتم سماعهم، علاوة على ان لهم طلبات بسماع شهود النفى وان لديه شهود ولكن المحكمة لم تعطى له الفرصة واصدرت قرارها بسماع المرافعة، واكد الدفاع بان لديه طلبات يريد ان يثبتها وصمم عليها واكد بانها جازمة. وطلب الدفاع اولا : تكليف النيابة العامة بضم صحف الحالة الجنائية للشهود من المدنيين الذين ادلوا بشهادتهم وثانيا : استدعاء الطبيب الشرعى محمد نبيل سليمان الذى قام بتشريح جثة المجنى عليه الحسينى ابو ضيف وكذا اللجنة الثلاثية فيما يتعلق بتحديد ساعة الاصابة تحذديدا دقيقا للوقوف على الاسباب التى ادت الى عدم توصل الجهة الفنية الى تحديد نوع المقذوف وثالثا : تفريغ محتوى كاميرا الشهيد الحسينى ابو ضيف ورابعا: طالب سماع الصحفى عصام زكريا الذى شاهد واقعة مقتل الحسينى ابو ضيف إلا أن المحكمة رفضت طلباتهم واكدت بانها استمعت الى الشهود والطلبات خلال الجلسات الماضية وان المحامى الذى تقدم بطلبات جلسة اليوم تغيب عن الحضور بالجلسة الماضية، وقررت المحكمة بدء سماع مرافعة النيابة وهيئة الدفاع التمست من المحكمة التصريح لهم بزيارة المتهمين فى محبسهم، ورفع تعنت الامن معهم اثناء دخولهم قاعة المحاكمة، والتمسوا اجلا واسعا للمرافعة لانهم مشغولون بقضايا عديدة