قال الشيخ أحمد ترك مدير عام إدارة بحوث الدعوى بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص ل «الوادى»، إن المتحرش خارج من رحمة الله لأنه يهين المرأه التي كرمها الله وأوصى بها النبي عندما قال أوصيكم بالنساء خيرًا. واستشهد ترك بآيات القرآن الكريم من سورة الأحزاب «إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما أكتسبوا فقد إحتملوا بهتنا وإثما مبينا». وأوضح ترك أن المتحرش معلون بمعنى أنه خارج من رحمة الله، وأن التحرش يقع تحت بند الزنا وعقوبته يحددها المشرع بما يقتضى تعذيره حسب إذاء المسلمه سواء ويكون العقاب بالسجن أو الجلد أو ما يقتضى ذلك من أنواع العقوبات حسب ما يتفق مع طبيعة المجتمع.