حصل عمال بتروتريد، على مستند رسمي صادر عن الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس)، يفيد بموافقة الشركة القابضة، على ضم السنتين السابقتين، على التثبيت للعمال (إداريا). ورغم أن المنشور صادر بتاريخ العام الماضي، 2013، إلا أنه لم يتم تطبيقه حتى الآن، من قبل إدارة شركة بتروتريد، بدون سبب واضح، رغم أحقية العاملين في الضم ماليا و إداريا. وكانت الصفحة الرسمية، لشركة بتروتريد، على موقع الفيس بوك، قد أصدرت منشور منذ أكثر من عام، تتعهد فيه الإدارة بضم مدة الخبرة، إلا أن تلك الوعود لم تتحقق أيضا. وحمل عمال بتروتريد، المهندس أمل العليمي، رئيس الشركة، و كلا من مساعديه إبراهيم السيد و خيرية أبو القمصان، المسؤولية عن الوضع السئ الذي وصلت إليه الشركة و الظلم الواضح للعمال بعلم المهندس شريف إسماعيل وزير البترول. وتعهد عمال الشركة، بالحصول على التصاريح اللازمة للتظاهر أمام قصر الاتحادية عقب عيد الأضحى مباشرة من أجل إيصال مطالبهم لرئيس الجمهورية، كما غوعد العمال بتنظيم مؤتمر صحفي، لفضح كافة التجاوزات الموجودة بالشركة، مطالبين بقالة أمل العليمي رئيس الشركة، و مساعديه خيريه أبو القمصان و إبراهيم السيد و إعادة العمال المفصولين تعسفيا و إداريا و تطبيق اللائحة التأسيسية على جميع العاملين. وصرح كريم رضا، القيادي العمالي السابق، في الشركة، بوجود علاقة صداقة بين أعضاء مجلس الإدارة، و وكلاء وزارة البترول، وهو ما ينقل صورة غير دقيقة عن طريقهم لوزير البترول، مطالبا الوزير بإبعادهم عنه و متابعة أوضاع الشركة بنفسه.