"نحن مجموعة من الشباب جمعنا حب الخير والرغبة في مساعدة المحتاجين فأنشأنا معاً جمعية شباب فرسان لأنشطة الخيرية وذلك لتقديم يد العون لمن يستحق المساعدة"، هكذا قال مؤسسو جمعية شباب فرسان الخيرية. وأضافوا أن الجمعية تهدف لتنفيذ أنشطتها الخيرية لتقديم العون لمن يستحق المساعدة وذلك عن طريق إقامة شراكات وعلاقات تعاون مع الجمعيات الأخرى والجهات الراغبة في تنفيذ نفس الأنشطة سواء كانت من المجتمع المدني أو الجهات الحكومية أو رجال الأعمال وذلك تفعيلاُ لرؤية الجمعية وهي شركاء من اجل الخير. أنشطة الجمعية وعن أنشطة الجمعية فهي تتمثل في رعاية الأمومة والطفولة،إنشاء دور الحضانة وأندية ومكتبات وحدائق للأطفال، إنشاء دور لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وتنظيم زيارات لهم،بالإضافة إلى المساعدات الاجتماعية وتقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين، إنشاء مستوصفات علاجية وتوفير الخدمات الطبية بأجر رمزي، تقديم مساعدات مادية في حالات ( الوفاة – الزواج – العلاج – الكوارث ... الخ)، كفالة الطفل اليتيم ،تنظيم رحلات وحفلات ترفيهية للأيتام والمسنين والمرضى والأسر الفقيرة، إقامة المشروعات لتدريب وتشغيل الأفراد والأسر الفقيرة،الخدمات الثقافية والعلمية ،إقامة ندوات ومحاضرات ثقافية ودينية ودورات تنمية بشرية،تنظيم رحلات وحفلات ترفيهية للأيتام والمسنين والمرضى والأسر الفقيرة،إنشاء فصول تقوية وتحفيظ قرأن كريم ومعاهد وكليات ومدارس خاصة،تنظيم رحلات الحج والعمرة،تقديم دورات تدريبية وإنشاء مراكز خدمات للمرأة العاملة، رعاية الفئات الخاصة في المجتمع، إقامة مراكز التثقيف الفكري وتأهيل المعاقين ورعاية المكفوفين،إقامة مراكز للتوعية بأضرار المسكرات والمخدرات، القيام بخدمات الحفاظ على البيئة مثل التشجير وصيانة المرافقة. وتابع مؤسسو الجمعية "وجدنا يوجد مليون مصري أحياء يعيشون وسط الموتى في المقابر، منسيون في صخب مدينة القاهرةو مصر ما بعد الثورة.. السكنى و الفقر و البطالة و المرض و التسرب من التعليم هي مفردات الحياة في هذا المكان الذي لا يلتفت اليه احد رغم انه لا يبعد كثيرا عن الأماكن التي نذهب إليها بشكل دوري، فنحن نقوم بزيارات دورية بصورة شبه أسبوعية للتصوير والحديث مع السكان و محاولة المساعدة بما يمكن..فنحن ندعو الناس للذهاب ومساعدة هؤلاء الناس لأنهم حقا يحتاجون إلى المساعدة و النظر إليهم فهم يعيشون حياة غير ادامية. حالات إنسانية ومن الحالات الإنسانية التي أولتها الجمعية بالرعاية "أماني وحيد" خريجة معهد المطرية، وهي سيدة تركها زوجها ومسؤولة عن ابنتين، الام تعاني من خشونة علي الركبة وتوتر بالاعصاب واملاح بالدم، ودخل الأسرة 327 جنيه من المعاش والتأمينات، وهي لا تستطيع العمل وتحتاج لتوفير مصدر رزق لها ولأولادها. أما "عم زاهر" هو رجل مريض بحساسية على الصدر وثقب في الشرايين وجلطة في القلب، عم زاهر أسرته مكونة من ستة أفراد هو وزوجته وأربع أبناء في مراحل مختلفة من التعليم، وزوجة عم زاهر 48 عام وهي مريضة ايضا و إجمالي دخل الأسرة 160 جنيها شهريا وهو مبلغ لا يكفيه هو وأولاده، ويحتاجون غلى كفالة شهرية 200 جنيه وتوفير 2500 جنيه لتصليح سقف منزلهم الذي على وشك السقوط، كما يحتاجون لتوفير ثمن الدواء له ولزوجته،كما يحتاجون لتوفير بوتاجاز. حالة أخرى وهي "الحاجة مسموعة" هي سيدة مسنة عمرها 85 عام توفى زوجها من 35 عام وبعد وفاته كافحت وكانت تعمل بائعة خضار حتى تربي ابنائها الأيتام وبالفعل قامت بتربيتهم حتى زواجهم، فلديها 4 بنات و4 أولاد ورغم انها عانت معاناة كبيرة حتى تزوجهم إلا ان لا احد منهم يسأل عنها أو يهتم بها ، الحاجة مسموعة فقدت بصرها تماما وبرغم ذلك فهي مازالت تعمل بائعة خضار،ويقوم احد الجيران بمساعدتها في فرش الخضار ويساعدوها في الجلوس امام الفرشة للبيع، وهي تعيش في حجرة لا تصلح للمعيشة. وعندما سألناها ماذا تحتاجين؟؟ .. جاء ردها كان كالأتي "الحمد لله مش ناقصني غير مقابلة وجه كريم"، ومعاشها 85 جنيه شهريا وهي تحتاج إلى دفع إيجار الحجرة والذهاب لطبيب عيون وتم بحمد الله توفير كل طلباتها. وناشد القائمين على المؤسسة إلى ضرورة تشجيع المواطنين لمساعدة هؤلاء الفقراء و التطوع معنا مهما كانت حالة أي مجتمع، لا بد من وجود أناس لهم قلوب حية يهتمون ويشعرون بمعاناة الآخرين، فالعمل التطوعي هو عمل إنساني، يقوم به عدد من المتطوعين فيه رجالا كانوا او نساء هدفهم خدمه ومساعدة المحتاجين والفقراء و بمد يد العون والمساعده لهم.