قام العاملون بالشركة العقارية المصرية لإستصلاح الأراضى التابعة للشركة القابضة بعمل عدة وقفات إحتجاجية أمام مقر الشركة بطلعت حرب وأمام وزارة الزراعة وأما مجلس الوزراء مطالبين بصرف مرتباتهم البسيطة التى تتراوح مابين 400 و500 جنيه ,واقصاها 1500 جنيه. بدورها قامت الوادي باستطلاع آراء العاملين بالشركة، من الإداريين والمحاسبين المسئولين عن رواتبهم ورواتب العاملين بالشركة. حيث اشار فؤاد عبد السلام محاسب بالشركة العقارية المصرية لإستصلاح الأراضى التابعة للشركة القابضة لإستصلاح الأراضى فى حديث خاص"للوادى"أن مرتبات العاملين بالشركة لم تصرف منذ شهر فبراير الماضى.. مؤكداً أن جميع العاملين بالشركة والمحاسبين والإداريين ماعدا رئيس الشركة لم تصرف مرتباتهم منذ شهر فبراير الماضى. وأكد أن العاملين قاموا بعمل عدة وقفات إحتجاجية أمام وزارة الزراعة التى تعد المسئول الأساسى والمباشر عن الشركة لأنها شركة إستصلاح أراضى تابعة لها.. كما قام العاملين بعمل وقفة إحتجاجية أمام مجلس الوزارء وأمام نقابة الصحفيين.. ولكن لا حياة لمن تنادى. وأشار عبد السلام إلى أن الشركة خضعت من قبل إلى الخصخصة.. ولكن بعد قانون 203 التابع لقطاع الأعمال العام أصبحت تلك الشركة تابعة للقطاع العام"الحكومة". وأكد أنه بعد أن أصبحت الشركة تابعة للحكومة لم تصرف أموالهم بعد.. وأشار إلى أن كل تلك الوقفات التى قام بها العمال لم تسفر إلا عن تغيير مجلس إدارة الشركة من المهندس أشرف الحداد إلى اللواء أشرف أحمد . وأضاف أن مجلس الإدارة يتقاضى أجره من الشركة القابضة التابع لها الشركة وقدره 15 آلاف جنيه (وعند مطالبة العمال للشركة بصرف رواتب العمال ....أجابوا بعدم الاستطاعة لضعف الميزانية). وأكد عبد السلام أن العمال وكذلك المحاسبين وكل العاملين بالإدارة لم يصرفوا مرتباتهم بعد.. وأنه كلما طالب العمال بمرتباتهم الضعيفة كان الرد من قبل المسئولين بالسلفة 50 جنيه كل 15 يوم. وأشار عبد السلام أن عدد العاملين بالشركة يقدر ب1600 عامل.. مشيراً إلى أن مرتباتهم تتراوح فى الشهر من مليون ونصف إلى مليون و600 جنيه. ومن جانبه أشار أيمن السيد محاسب بالشركة العقارية المصرية لإستصلاح الأراضى التابعة للشركة القابضة لإستصلاح الأراضى فى حديث خاص "للوادى" أن الشركة تعرضت من قبل لنظام الخصخصة بعهد حسنى مبارك وهذا أدى إلى تغيب الجهاز الرقابى بالشركة.. وأشار السيد إلى أن شركتهم تعد من الشركات الخدمية وليست شركة إنتاجية..أى تساهم فى شق وحفر الطرق وغيرها من الأعمال ,وأكد بأن شركاتهم تعد من الشركات التى ساهمت فى حفر قناة السويس أيام "عبد الناصر" من قبل، وأكد على أنهم يسعون كل السعي إلى المشاركة بمشروع قناة السويس الجديدة. وأشار أيمن إلى أن مرتباتهم تترواح ما بين 400 و500 جنيه فى الشهر ورغم ذلك لم يحتكموا عليهم إلى الآن.. حتى بعد اتباعهم للحكومة، حتى بعد الوقفات الاحتجاجية المتكررة. ومن ناحيته أشار عبد الغنى موسى، يعمل بالشركة، أنه رغم أن العاملين لم يصرفوا رواتبهم حتى الآن.. إلا أنهم يواصلون عملهم دون توقف. وأشار إلى أنهم لم يلجأوا إلى قطع الطرقات بالشوارع ولم يلجأوا إلحاق الأذى بأى مؤسسة حكومية..بسبب حبهم وحرصهم على مصلحة البلد، قائلا"نرجو أن لا يضطرنا المسئولين الإعتصام وقطع الطرق.