قالت رابطة المؤتمر الدائم لعمال الأأسكندرية أن قوات الداخلية قامت بفض وقفة إحتجاجية لعمال شركة الإسكندرية للغزل والنسيج " عبود " بواسطة الخرطوش اليوم ، الاحد ، وتم نقل حوالي من 9 عمال مصابين بالخرطوش وحالة مصابة بطلق ناري إلى مستشفى جمال عبدالناصر تحت تحفظ الداخلية . وقد أصيب محمد كمال محمود أحد العاملين بالشركة بطلق ناري أدى إلى كسر بالسابق أثناء فض الأمن وقفة عمال الشركة بالقوة وتم نقله لمستشفى جمال عبد الناصر بالإسكندرية ، كما تم نقل كل من : محمود محمد الصافي ، محمد محمد هريدي ، نصر أحمد علي ، سعيد عباس ذنبي ، مهران شعبان سعد وهم المصابين بطلقات خرطوش فى أماكن متفرقة بالجسم من مستشفى جمال عبد الناصر إلى قسم شرطة سيدي جابر دون تلقي العلاج اللازم. كان ما يقرب من 3000 عامل من عمال شركة اسكندرية للغزل و النسيج قد نظموا وقفة احتجاجية امام مصنعهم بجوار مطابع محرم على قنال المحمودية بمنطقة المطار بالاسكندرية علي خلفية تحريرهم العديد من الشكاوى لمكتب العمل و خوض العديد من المفاوضات للمطالبة ب " صرف متاخر المرتب - يتم صرف مرتبات العمال كل 15 يوم و لم يتم صرف مرتباتهم على ثلاث مرات متتالية اى انهم لم يتم صرف مرتباتهم لشهر و نصف - صرف علاوة يوليو ، صرف المنح العيد و المدارس و رمضان " . وقد تم تحديد موعد للتفاوض اليوم بمديرية القوى العاملة ما بين مجلس ادارة الشركة و ممثلين العمال النقابة العامة الا ان رئيس مجلس الادارة لم يحضر الاجتماع وسافر إلي فرنسا وتجاهل الاجتماع المقرر لمناقشة مطالب العمال مما اثار استياء العمال و قرروا عمل وقفة احتجاجية سلمية امام المصنع. وتابعت الرابطة ، توجهت مدرعات الداخلية لموقع العمال وقامت قوات الأمن بفض التظاهرة مما أسفر عن إصابة عامل بطلق نارى و اصابة 6 عمال بخرطوش و تم نقلهم لمستشفى جمال عبد الناصر و جميعهم تحت التحفظ كما تم حبس 8 عمال ووضعهم فى مدرعة وترحيلهم لقسم سيدي جابر . وأدانت الرابطة ، ما تم من انتهاك لكافة حقوق العمال فى المطالبة بمرتباتهم و العلاوات التى يقرها القانون و نرى ان هذا يجرى فى اطار حملات شرسة لقمع العمال و التنكيل بهم ، مؤكدة أن عمال مصر لن يصمتوا طويلا امام هذا القمع الذى يحتمى فية رجال الاعمال برجال الداخلية فى تزاوج واضح لرجال الاعمال و السلطة. وقد توجعهت قوة من الجيش والشرطة قبل فض التظاهرة الى العمال وقاموا بادخالهم الى داخل الشركة وحاولوا التفاوض معهم إلا أنهم فشلوا .