حددت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، في جلستها برئاسة المستشار صلاح حريز، يوم 15 من سبتمبر الجاري، للنطق بالحكم على 14 طالبا بجامعة الزقازيق، من بينهم نجل شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيسي اتحادي الطلاب بالجامعة وكلية العلوم ، وذلك لاتهامهم بالشروع في قتل عميد كلية الصيدلة، وارتكاب أعمال عنف في الحرم الجامعي . كما قررت المحكمة تأجيل محاكمة 66 شخصا من عناصر وأنصار الإخوان، المتهمين في 7 قضايا عنف بعدة مراكز، لجلسات أيام 13 و14 و15 من سبتمبر الجاري، للمرافعة . وكان الطلاب المتهمون في القضية الأولى ، قد شاركوا في مظاهرات بجامعة الزقازيق، احتجاجا على احتجاز عدد من زملائهم لدى الأجهزة الأمنية، على ذمة قضايا، تم خلالها إلقاء الألعاب النارية والشماريخ ، وإتلاف عدد من المنشآت الجامعية وتحطيم نوافذها ، و اقتحم الطلاب مكتب الدكتور عبد الله الشنواني عميد كلية الصيدلة، وتم الاعتداء عليه وإلقاء مادة قابلة للاشتعال في وجهه ، ونقل على أثر ذلك لغرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي . كما نظم المتهمون في القضايا السبع الأخرى، عدة مسيرات في مراكز "الزقازيق والإبراهيمية وأبوكبير ومشتول السوق وكفر صقر والعاشر من رمضان" ، تم خلالها ارتكاب أعمال عنف وشغب، وإلقاء الألعاب النارية . وتم القبض على المتهمين، ووجهت لهم النيابة العامة، تهم الشروع في قتل عميد كلية الصيدلة، والانضمام لجماعة إرهابية، وخرق قانون التظاهر، وارتكاب أعمال عنف والتحريض عليه، وحيازة ألعاب نارية، ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت عامة وخاصة، وقطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية . وفي سياق متصل ، تصدر المحكمة غدا الثلاثاء، حكمها على 8 متهمين من أنصار الإخوان، لاتهامهم بارتكاب أحداث عنف بمدينة العاشر من رمضان .